الذكرى الثانية والعشرين لوفاة أمير الأغنية العاطفية الشّاب حسني

في مثل هذا اليوم 29 سبتمبر، انتقل إلى رحمة ربّه الفنّان الجزائري أمير الأغنية العاطفية الشّاب حسني شقرون ، في مدينة وهران بإطلاق نار مجهول في 1994، في الوقت الّذي رحل فيه الكثير من أعلام الثقافة والأدب والعلم والسياسة على أيدي إرهابيين. وقد خلفت وفاته حزنا كبيرا لدى فئة واسعة من الشّباب الجزائري والشعب المغاربي.

كان حسني يملك موهبة كبيرة في الفنّ والغناء منذ الصّغر وكان يلقب “بالعندليب” الجزائري. وسجّل في سنة  1986، أسطوانته الأولى وأدّى ثلاث أغاني لمغنية وهرانية أخرى معروفة آنذاك وهي الشابة زهوانية. ونالت الأغاني إعجاب محبي موسيقى “الراي”.وولد الشاب حسني في 1968 بحي ” غومبيتا” وسط وهران في عائلة متواضعة. في البداية كان يحب كثيرا كرة القدم ومارسها في صفوف فريق محلي، لكن إصابة في القدم أبعدته عن الملاعب ليترك هذه الرياضة نهائيا وهو 15 من العمر.ثمّ دخل عالم الغناء.ويشار انّه تمّ إنتاج فيلم عن حياة الفنان من إخراج مسعود العايب في سنة 2011 . وكتبت السيناريو فاطمة وزّان.