الرئيس بوتفليقة يستجيب لمطالب الشعب.. قرارات مهمة وحاسمة

استجاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لمَطالب ورغبة الشعب الجزائري الذي رفض ترشحه لعهدة رئاسية جديدة، وأعلن عدم ترشحه لعهدة خامسة.
وأكّد الرئيس بوتفليقة الذي عاد أمس من جنيف، بعدما أجرى فحوصات روتينية، أنه لم ينوي الإقدام على الترشح لعهدة خامسة، كون أن صحته لا تسمح له بذلك.
كما أكّد أيضا الرئيس بوتفليقة أنه تابع الحِراك الشعبي الذي شَهدته الجزائر منذ ثلاثة أسابيع، موضحاً أنه يتفهّم جيداً الدافع وراء هذا الحراك ونوه في المقابل بطابعه السلمي.
أول القرارات التي إتخذها الرئيس بوتفليقة كانت عدم الترشح لعهدة جديدة إستجابة للشعب الجزائري الذي ندد بها، وخرج للشارع منذ ثلاثة أسابيع تعبيراً عن رفضه ومُطالبا بتغييرها وإصلاحات سياسية.
وقرر أيضا إجراء تغييرات على الحكومة وتعديلات، كانت أهمها تنصيب نور الدين بدوي وزيراً أولا مكان أحمد أويحيى الذي قدم استقالته، مع إستحداث منصب نائب وزير أول وتعيين رمطان لعمامرة.
ووعد الرئيس بوتفليقة الشعب الجزائري، بإنشاء ورشة مُستعجلة بالأخص في الجانب السياسي من أجل القيام بإصلاحات وبناء جزائر الغد التي تحفظ حق الشباب والمرأة.