الرابطة ظلمتنا وإذا أصرت على إسقاطنا سنطلب اللعب في البطولة المالية الموسم القادم
أكد عبد الرحمن بوضياف، رئيس نادي مولودية المخادمة المنتمي إلى الرابطة الثانية هواة، أن فريقه تعرض للعنصرية والظلم من طرف الرابطة التي أرادت بكل الطرق إسقاطه إلى بطولة ما بين الجهات، بعدما قررت منح نقاط لقاء الجولة الأخيرة أمام نجم البرواقية الذي لم يلعب، لهذا الأخير، بحجة أن وفده تعرض للاعتداءات قبل بداية المواجهة، مهددا في الوقت ذاته بمقاطعة البطولة في حالة ترسم القرار واللجوء لطلب اللعب في إحدى بطولات الدول المجاورة كالنيجر ومالي، كما أوضح بوضياف في تصريح لـ «النهار» أمس، أن إدارة المخادمة لن تسكت عن حقها وستصل إلى أعلى الهيئات لاسترجاعه: «القرار الذي صدر في حقنا والقاضي بمنح النقاط الثلاث للبرواقية وإسقاطنا ظالم، لا يعتمد على أي سند قانوني، لأنه لا يوجد تقرير أمني أو من محافظ اللقاء يدين فريقنا أو أنصارنا، الرابطة ظلمتنا وهذا القرار جاء من جهات فوقية وهو جهوي، لقد تعرضنا لعنصرية واضحة والحڤرة لأننا من الجنوب، فلا يعقل أن يتعرض وفد البرواقية لاعتداءات في ظل وجود تعزيزات أمنية مشددة أثناء اللقاء، هذه مهزلة ومسرحية من أشخاص معروفين وفريقنا لم ولن يسقط»، وأضاف: «إذا طبق قرار إسقاطنا فسنصل إلى الفيفا، وأفضّل أن نلعب في مالي أو النيجر، فلا يعقل أن يصاب 14 فردا من نادي البرواقية وسط التعزيزات الأمنية الموجودة، كما أنه قبل اللقاء كانت تنقصنا نقطة واحدة فقط لضمان البقاء والبرواقية 3 نقاط، ومهمتنا كانت سهلة كثيرا خصوصا وأن المواجهة كانت ستجري داخل قواعدنا، لسنا مجرمين بل العكس نحن مسالمون ومضيافون، على كل حال سنقدم طعنا للاتحادية الجزائرية يوم الأحد وننتظر إنصافنا لأننا نثق في الهيئات المختصة».
أنصار المخادمة اعتصموا أمام مقر الولاية وطالبوا الوالي بالتدخل
قام أنصار مولودية المخادمة، أمس، بتنظيم اعتصام سلمي أمام مقر ولاية ورڤلة، للتعبير عن غضبهم من الطريقة التي تعاملت بها رابطة الهواة مع القضية، وتوجهت مجموعة منهم إلى مقر الدرك الوطني المحاذي للجامعة المركزية لورڤلة، للاستفسار عن محتوى التقرير الأمني، أين تم طمأنتهم بأن التقرير كان في صالح الفريق بحجة أن التغطية الأمنية كانت مشددة ومعززة (حوالي 400 دركي قاموا بتغطية اللقاء)، كما قامت الجماهير التي احتجت بأداء صلاة الجمعة في الشارع وطلبت من الوالي التدخل لإنصاف فريقهم، مهددين بمواصلة الاعتصام إلى غاية عدول الرابطة عن قرارها.
