الزوايا الأشراف.. القول الفصل في دوران الأرض

ردت النقابة الوطنية للزوايا الأشراف على ما إدعاه بعض الفلكيين الجزائريين من أن الأرض ثابتة لا تتحرك.
ونشرت النقابة في صفحتها الرسمية على فايسبوك، مؤكدة أنه لو توقفت الأرض عن الدوران للحظة لا توقف الزمن.
وقالت النقابة، نحن نعرف الأرض الثابتة هي تلك الأرض الثانية التي أشار الله إليها في محكم آياته في خلقه سبحانه وتعالى من كل شيء زوجين وتسمى بالمضادات الزوجية مثلا حار يقابله بارد والنار يقابلها ماء إلى آخر الأمثلة من المضادات الزوجية.
ونحن نعرف تزاوج الليل بالنهار فولدت منه الساعات، يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل والإيلاج هو دخول الشيء في الشيء لغويا وتم شرحه في لسان العرب مرجع.
أما من قال الأرض التي نعيش عنها ثابتة بدون تحرك فهذا خطأ كبير، لأن الله سبحانه ربط كل شيء بالتحرك ومن أصدق من الله حديث، كل في فلك يسبحون والارض في فلكها مرتبة على درجات جعلها الله وهو المدبر لأمره.
لو توقفت الأرض للحظة من الدوران لتوقف الزمن ووقع اختلال في الطبيعة وفصولها ولا تعرف مواقيت الصلاة التي أشار الله لها بالزمن في قوله الشمس والقمر بحسبان وقال لتعرفوا عدد الحساب والسنين ولا عرفت الاتجهات.
الحركة تولد الجاذبية التي خبأها الله في باطن أرضه ولو توقفت الأرض للحظة لأخرجت الأرض أثقالها ولله في خلقه شؤون.