السعودية وعدت بتحمل تبعات عاصفة الحزم

وعدت السعودية بتحمل كلفة العمليات الانسانية للامم المتحدة في اليمن حيث يواصل تحالف عربي بقيادة المملكة شن ضربات جوية دعما لانصار الرئيس عبدربه منصور هادي ضد الحوثيين وحلفائهم.
وعدت السعودية بتحمل كلفة العمليات الانسانية للامم المتحدة في اليمن حيث يواصل تحالف عربي بقيادة المملكة شن ضربات جوية دعما لانصار الرئيس عبدربه منصور هادي ضد الحوثيين وحلفائهم.
واسفرت اعمال عنف جديدة عن 52 قتيلا على الاقل معظمهم من الحوثيين في جنوب البلاد، ما يرفع الى 128 عدد القتلى في اقل من يومين بحسب حصيلة لفرانس برس استنادا الى مصادر طبية وعسكرية وقبلية.
وتتركز المعارك في الجنوب حيث يحاول المتمردون الحوثيون والقوات التي بقيت موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح السيطرة على كل البلاد بعد سيطرتهم على صنعاء في الشمال ومناطق واسعة اخرى.
وفي مواجهة تدهور الوضع الانساني في اليمن، اعلنت السعودية انها قررت منح الامم المتحدة مساعدة قدرها 274 مليون دولار لتمويل العمليات الانسانية في هذا البلد تلبية لنداء اطلقته المنظمة الدولية في هذا الاتجاه.
وقال الديوان الملكي السعودي في بيان بثته وكالة الانباء السعودية ان الملك سلمان بن عبد العزيز “امر بتخصيص مبلغ 274 مليون دولار لاعمال الاغاثة الانسانية في اليمن من خلال الامم المتحدة”.
واضاف البيان ان هذا الامر صدر “استجابة للاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني الشقيق والتي تضمنتها مناشدة الأمم المتحدة” الجمعة.
واكدت السعودية في البيان “وقوفها التام الى جانب الشعب اليمني الشقيق”، معبرة عن الامل في عودة “الأمن والاستقرار لليمن الشقيق”.
وكانت الامم المتحدة وشركاؤها في المجال الانساني في اليمن وجهت الجمعة نداء عاجلا للحصول على مساعدة انسانية بقيمة 274 مليون دولار لتلبية حاجات 7,5 ملايين نسمة تأثروا بالنزاع.
وحذر منسق المساعدات الانسانية يوهانس فان دير كلو من ان “الاف الاسر فرت من منازلها بسبب المعارك والغارات الجوية. وتجد العائلات صعوبة في الحصول على المياه او العلاج الطبي او المواد الغذائية او الوقود”.