السلطات الإثيوبية تطـرد مناصرين جزائريين رغم تـدخل السفير وروراوة

احتجزت السلطات الإثيوبية، أول أمس، مناصرين جزائريين في مطار بولي الدولي لساعات طويلة ومنعتهما من دخول «الحبشة» لعدم امتلاكهما التأشيرة، ويتعلق الأمر بوادي عبد القادر المدعو «كادي» المنحدر من العاصمة، وعصام عولمي من بريكة، وهما المناصران اللذان تعوّدا على التنقل ومساندة الخضر أينما ارتحلوا، ومباشرة بعد أن علمت السفارة الجزائرية في إثيوبيا باحتجازهما داخل المطار سعت جاهدة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لحل المشكلة، أملا في إيجاد حل يسمح لهما بالدخول ومتابعة لقاء المنتخب الوطني ونظيره الإثيوبي، إلا أنها لم تتمكن من ذلك رغم تدخل السفير الجزائري بإثيوبيا، كما حاول رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد رواوة إقناع السلطات بالسماح لهما بالدخول، إلا أن محاولته باءت بالفشل، حيث قررت السلطات الإثيوبية إعادة المناصرين إلى الجزائر من دون أن يتمكنا من متابعة المواجهة من على المدرجات. تجدر الإشارة إلى أن الحصول على التأشيرة الإثيوبية يتطلب العديد من الإجراءات التي لم يكن يعلم بها الثنائي، ما حرمهما من دخول «الحبشة».
«عبد القادر» المناصر الوحيد الذي تمكن من الدخول
التقت بعثة «النهار» بالمناصر «عمي عبد القادر» البالغ من العمر 65 سنة بمطار بولي الدولي، حيث حضر لاستقبال بعثة المنتخب التي حطت الرحال في أديس أبابا سهرة أول أمس، ورغم الصعوبات الكبيرة إلا أن المناصر المنحدر من فرندة بولاية تيارت عمل المستحيل للتنقل إلى إثيوبيا، وتقديم الدعم لرفقاء فيغولي، وتنقل المناصر من الجزائر إلى مصر، أين تحصل هناك على التأشيرة، ومعروف عن عمي عبد القادر عشقه العميق للمنتخب وتنقله مع الخضر أينما حلوا منذ 1982، حيث حضر مختلف المباريات سواء الودية أو الرسمية.
مخاوف من تأجيل اللقاء والقرار بيد الحكم السيشيلي
انتشرت أخبار بسرعة البرق في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تفيد بإمكانية تأجيل لقاء اليوم بين الخضر والمنتخب الإثيوبي، بسبب الأمطار الغزيرة التي تساقطت منذ الساعات الأولى وتواصلت إلى ليلة أمس، حيث أن قانون الفيفا يمنع إجراء لقاءات في مثل هذه الأجواء المناخية، لكن القرار الأول والأخير سيكون بيد الحكم السيشيلي الذي سينزل إلى الملعب في الموعد المحدد لمعاينة حالة أرضية الميدان لاتخاذ القرار المناسب، وإن حدث مثلما وقع أمس، أين كانت الكرة تتوقف في وسط برك الماء، سيؤجل اللقاء خاصة إذا تواصل سقوط الأمطار.
غوركيف لم يكشف أوراقه وتضارب حول التشكيلة الأساسية
أخفى التقني الفرنسي، كريستيان غوركيف، كل أوراقه عشية لقاء اليوم، حيث لم يتمكن أحد من الحصول على التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها المباراة ضد المنتخب الإثيوبي، وحتى المقرّبون من المنتخب الوطني لم يحصلوا على الأسماء التي يرجح أن يعتمد عليها مع انطلاقة المباراة، وتضاربت الآراء بخصوص التشكيلة الأساسية، ولا سيما أن مدرب لوريون السابق كان قد أكد في العديد من المناسبات أن التشكيلة الأساسية في ذهنه وسيكشف عنها يوم المباراة، غير أن التشكيلة الأقرب للمواجهة هي: مبولحي، ماندي، مصباح، حليش وبلكالام، لحسن وتايدر في الاسترجاع، وبراهيمي وفغولي لصنع اللعب، فيما سيقود الهجوم الثنائي سليماني وسوداني، حيث سيلعب غوركيف بخطته المعهودة 4-4-2.
قال إن منتخب بلاده يملك حوافز كبيرة للتأهل إلى دورة المغرب 2015
مدرب مالي»هنري كاسبيرزاك»: «الفوز على مالاوي اليوم مهم جدا قبل مواجهة الجزائر»
أكد المدرب الفرنسي للمنتخب المالي «هنري كاسبيرزاك»، أن منتخبه سيدخل مواجهة اليوم، ضد مالاوي في افتتاح تصفيات كاس إفريقيا 2015، بكل عزم من أجل الفوز والانطلاق بقوة قبل مواجهة المنتخب الوطني الجزائري الأربعاء الماضي في ملعب مصطفي تشاكر في البليدة، حيث قال «كاسبيرزاك» إن منتخب مالي يدرك صعوبة المهمة اليوم ضد مالاوي ويدرك أهمية الفوز بالمباراة قبل التنقل إلى الجزائر لمواجهة الخضر هذا الأسبوع، كما أثنى «كاسبيرزاك» على منتخب مالاوي وقال إنه منافس قوي لجميع منتخبات المجموعة، وأضاف بأن لاعبي المنتخب المالي لديهم حوافز إضافية ويملكون الرغبة للفوز اليوم ومواصلة النتائج الإيجابية للتأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015 المقررة بعد أشهر قليلة في المغرب. تجدر الإشارة إلى أن منتخبي مالي ومالاوي منافسي الخضر في المجموعة الثانية المؤهلة إلى «كان 2015» يتواجهان مساء اليوم في باماكو في إطار افتتاح مباريات المجموعة الثانية. a