السمك لمن استطاع إليه سبيلا في سكيكدة

تشهد أسعار الأسماك بكل أنواعها في ولاية سكيكدة ارتفاعا “جنونيا”، رغم أن الولاية تحظى بأطول شريط ساحلي على مستوى الوطني.

وسجلت الثروة السمكية أرقاما خيالية خلال هذه الفترة، ما جعل المواطن السكيكدي يستغني عليها.
فيما أرجع الصيادون إرتفاع أسعار الأسماك، لقلة هذه الثروة خاصة في فصل الشتاء، إضافة إلى المنطقة الصناعية الموجودة على الساحل.
كما تحجج الصيادون بأن الأعباء وراء ارتفاع أسعار الأسماك، راجع لسوء أحوال الطقس التي تمنع سفن الصيادين من الإبحار للصيد.
فيما عبّر مواطنو المنطقة، على أن ارتفاع الأسعار جاء نتيجة سوء تسيير أرباب العمل في مجال الصيد.
وتسيبهم في التعامل مع عمال هذه المهنة ،الأمر الذي دفع بالعديد من الصيادين إلى ترك هذا المجال.