السنافر بنية ثأرية والعميد في أول مهمة للدفاع عن لقبه

يستقبل ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة عشية اليوم، ابتداء من الساعة الرابعة، قمة الدور 32 من كأس الجمهورية بين أصحاب الديار شباب قسنطينة والضيف مولودية الجزائر، ورغم أن وضعية الفريقين في الموسم الحالي مختلفة تماما، بين الشباب الذي يلعب الأدوار الأولى والمولودية التي تتخبط في قاع الترتيب، إلا أن لقاء الكأس لن يخلو حتما من الإثارة التي تميزت بها مواجهات التشكيلتين، اللتين افترقتا على وقع التعادل السلبي قبل أسبوع من الآن ضمن مجريات الجولة 13 من رابطة «موبيليس» المحترفة الأولى، وسيدخل أبناء الجسور المعلقة المدعومين بأنصارهم لقاء اليوم من أجل الثأر من الإقصاء المر الذي تكبدوه في النسخة ما قبل الماضية من السيدة الكأس على يد العميد بثلاثية نظيفة، في حين يبحث العاصميون عن تجاوز عقبة «السياسي» وتسطير طريقهم نحو الحفاظ على اللقب الذي فازوا به الموسم الفارط على حساب شبيبة القبائل، بغض النظر عن وضعية الفريق في البطولة، لاسيما وأن رفقاء حشود تلقوا دعما منقطع النظير في اليومين الأخيرين من طرف الأنصار الذين عبروا عن ثقتهم في التشكيلة الحالية على كسب الرهان والعودة بتأشيرة التأهل من قسنطينة رغم قوة المنافس، وهو ما أكده أيضا المدرب البرتغالي أرتور جورج، الذي سبق له وأن أكد أنه يملك في صفوفه لاعبين قادرين على صنع الفارق في أي مباراة. وستعرف قائمة 18 لاعبا التي سيعتمد عليها البرتغالي عودة المدافع بشيري بعد غياب طويل، إثر تعافيه من الإصابة، إلا أن مشاركته تبقى مستبعدة، كما سيعود جاليت الذي غاب عن لقاء البطولة أمام «السياسي» وقد يشرك أساسيا في ظل عدم اقتناع الطاقم الفني بأداء سيلا وياشير.