السنافر يواصلون التغريد خارج السرب وغارزيتو في قفص الاتهام

 عاد النادي الرياضي القسنطيني خاوي الوفاض من رحلته التي قادته إلى مدينة الشلف أول أمس، أين واجه الجمعية المحلية برسم الجولة الـ13 من البطولة المحترفة، وهي المباراة التي شهدت انهزام رفقاء بزاز بثلاثية نظيفة، في واحدة من أسوأ المقابلات التي لعبها السنافر هذا الموسم لاسيما من ناحية الأداء، فكيف لأحسن دفاع أن يهزم بثلاثية في مباراة كان الفريق قادرا على العودة منها بأقل الأضرار، لو تم الاعتماد على نفس العناصر التي لعبت المباريات السابقة، غير أن فلسفة الفرانكو إيطالي «دييغو غارزيتو» فاقت كل التوقعات والحدود وجعلت السنافر يتلقى وابلا من الأهداف  .

غارزيتو لعب رأسه في مباراة الشلف

وعلى الرغم من أن إدارة السنافر منحته الورقة البيضاء مثلما أراد، ومطالبته بعدم التدخل مستقبلا في خياراته التكتيكية من قبل المدير الرياضي محمد بوالحبيب، غير أن المدرب غارزيتو أكد للمرة الألف أنه مصر على إبعاد هداف الفريق بولمدايس عن التشكيلة الأساسية، وهو الأمر الذي قد يعجل يرحيله، بعد أن طفح الكيل وآن الأوان لأن تجد الإدارة حلا باعتبار ها منحته كامل الصلاحيات إلا أنه خيّب مجددا.

الأنصار ينتظرون الاستئناف من أجل المطالبة برحيله

من جهتهم، ينتظر الأنصار بفارغ الصبر حصة الاستئناف المبرمجة اليوم من أجل التنقل إلى التدريبات والمطالبة باستفسارات حول أسباب الأداء الباهت الذي ظهر به اللاعبون خلال لقاء شلف، في وقت أكد بعض المحبين أنهم لن يرضوا إلا بمغادرة غارزيتو باعتباره المسؤول الأول والوحيد عن الجانب الفني، إذ أن سوء استعماله لمجموعة اللاعبين التي يملكها ووضعه لخطط ربما غير مناسبة هي التي أدت إلى تذبذب نتائج الفريق في الآونة الأخيرة.