«السنة البيضاء حلم الخلاطين والعتبة من سابع المستحيلات»

تحدّت النقابات وقالت إن الامتحانات ستجرى في موعدها.. بن غبريت:
«أنصح الكنابست مايديرش راسو براس الوزارة.. وإحصائياته كاذبة»
«الإضراب المفتوح مصطلح غير قانوني تحاول النقابات لي ذراع الوزارة به»
كشفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، بأن الإضراب الذي يقوم به «الكنابست» لا يمكن له أن يدخل التلاميذ في سنة بيضاء، مؤكدة أن الحديث عن العتبة يعتبر من سابع المستحيلات، والاعتماد عليه مرة أخرى سيقود القطاع إلى كارثة حقيقية.
بدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، أمس، في إطار الندوة الصحافية التي قامت بها في فوروم الإذاعة الجزائرية، غاضبة على نقابة «الكنابست»، حتى أنها لم تذكرهم بالاسم خلال حديثها، مشيرة إلى أن النقابة لم تحترم لا وزارة التربية ولا وزارة العدالة ولم تحترم التلاميذ وأوليائهم.
وأضافت وزيرة التربية في سياق حديثها «من المحزن أن قرار العدالة لم يتم أخذه بعين الاعتبار من قبل النقابة التي دخلت في إضراب غير شرعي لتحقيق مآرب شخصية لا يهمها لا مصلحة التلميذ ولا مصلحة المدرسة الجزائرية»، وقالت الوزيرة متحدية النقابات «يمكن تعويض الدروس وإجراء الامتحان في الوقت المحدد من دون اللجوء إلى العدالة».
وقالت الوزيرة «أنا متأكدة من أن هناك جهات خفية وراء تحركات الكنابست، وهذا الأمر يدفعني كوزيرة إلى مطالبة الأساتذة بالعودة إلى مناصب عملهم لأنهم المتضريين من هذا الإضراب».
واستطردت الوزيرة قائلة «نقابة الكنابست استغلت حقا بشكل غير قانوني، من خلال لجوئها إلى إضراب مفتوح، وهو مصطلح لا يوجد في قانون العمل الذي حدد أطر الإضرابات»، لتتوجه بعدها بالحديث إلى المضربين الذين ذكرتهم بأن «مهنة التدريس تتطلب النزاهة والمثالية والالتزام، ومن هو بغنى عنها فما عليه إلا التوجه إلى مهنة أخرى».
وبالنسبة للتضارب في نسب الاستجابة للإضرب بين الوزارة و«الكنابست»، قالت وزيرة التربية الوطنية، إن «الكنابست» يريد الظهور كبطل من خلال تلفيق أكاذيب والعمل على التضليل الإعلامي بادعائه وصول نسبة الاستجابة إلى 70 من المئة وأكثر، مضيفة إلى أن الحقيقية غير هذه، ولا يمكن لـ«الكنابست» أن يقارن نفسه بوزارة تتمتع بإمكانيات ولديها طرق حديثة لاحتساب النسبة.