السيرة الذاتية لنادية لعبيدي مخرجة سينمائية على رأس وزارة الثقافة

نادية لعبيدي (المولودة شرابي) التي عينها الإثنين رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وزيرة للثقافة في الحكومة الجددية هي مخرجة سينمائية جزائرية أثبتت وجودها في هذا المجال من خلال فيلم “خلف المرآة” و مساهمتها في ترقية التعليم العالي. ولدت نادية لعبيدي (المعروفة في الوسط الفني بنادية شرابي) في 18 يوليو 1954 بالجزائر العاصمة و هي أستاذة في جامعة علوم الإعلام و الإتصال الجزائر-III متزوجة و أم لطفلين. زاولت السيدة لعبيدي دراستها في علم الإجتماع بجامعة الجزائر قبل تقديم أطروحتها سنة 1987 بجامعة السوربون و هي حائزة أيضا على دكتوراه في فنون العرض-اختصاص سينما. و في الفترة الممتدة بين 1978 و 1994 عملت بمصلحة الفنون بمديرية الإنتاج للمركز الجزائري للفن و الصناعة السينمائية (كاييك-المحل حاليا) لتتفرغ بعد ذلك لتحضير أطروحة الدكتوراه حول السينما الجزائرية. كما كانت خلال نفس الفترة مساعدة المخرج أحمد لعلام بالوكالة الوطنية للإعلام المصور و انتقلت من الإنتاج إلى إخراج الأفلام مع إيلاء اهتمام خاص للأفلام الوثائقية من نوع الخيال بالمركز الجزائري للفن و الصناعة السينمائية. و بعد تحرير القطاع السينمائي سنة 1994 قامت بتأسيس مؤسساتها الخاصة “بروكوم إنترناشيونل” التي عملت بها كمنتجة و مخرجة. و ساهمت رفقة مالك لعقون في إخراج فيلم وثائقي حول المنفى الإرادي للرئيس البرتغالي مانويل تيكسيرا غوماز إلى بجاية إضافة إلى عدة أفلام وثائقية حول النساء الجزائريات. و قد تخصصت المؤسسة “بروكوم انترناشيونل” لسنوات عديدة في إنتاج الأفلام الوثائقية لتقوم بعد ذلك بإنتاج 30 حصة للتلفزيون الجزائري. أما الآن فقد وسعت المؤسسة نشاطها ليشمل الأفلام على غرار الفيلمين المطولين “خلف المرآة” الذي أخرجته نادية لعبيدي بالتعاون مع التلفزيون الجزائري و وزارة الثقافة و “عائشات” لسعيد ولد خليفة.