الشاب «حكيم الشاوي» أمام العدالة في قضية تخريب سيارة بسبب «الباركينغ»!

مثل كضحية بعدما اتهم جارته بتحطيم زجاج مركبته
تعرض المغني المعروف باسم الشاب «حكيم الشاوي» لتحطيم زجاج سيارته من قبل جارته بنواحي منطقة سعيد حمدين في العاصمة، وذلك للانتقام منه على قيامه بركن سيارته قرب مدخل بيتها وإعاقة خروجها، ليقوم المغني بتقييد شكوى ضد جارته، ليتم على أساسها متابعتها من طرف نيابة محكمة بئر مراد رايس بتهمة التحطيم العمدي لملك الغير.
المتهمة وهي سيدة في العقد الخامس من العمر، وبمثولها للمحاكمة بموجب إجراءات الإستدعاء المباشر، اعترفت بالجرم المنسوب إليها، حيث أكدت أنها بتاريخ الواقعة وعند خروجها للذهاب إلى الطبيب كونها تعاني من داء السكري والضغط الدموي لم تستطع المرور بسبب تواجد إحدى السيارات التي تجهل مالكها مركونة بمدخل بيتها وملتصقة بمركبة أخرى، لتضطر للقفز رغم كبر سنها، لتسقط أرضا.
ولشدة انزعاجها من الأمر قامت بقذف السيارة بواسطة الحجارة، مما تسببت في تحطيم زجاجها، موضحة أنها أخطأت إلا أنها حمّلت جزءا من المسؤولية للضحية كونه لم يحترم علاقة الجيرة بينهما.
وفي المقابل، أفاد الشاب «حكيم الشاوي» بصفته ضحية أنه قيّد شكواه ضد جارته لأنها لم تتقدم منه وتعتذر عن الأضرار التي ألحقتها به، كما أنها في يوم الواقعة لم تطلب منه إزاحة المركبة، وبدر منها ذلك التصرف الطائش ولاذت بالفرار، حيث أن الجيران هم الذين أخبروه بأنها الفاعلة. وعن سبب ركنه سيارته قرب منزلها، فقد أكد الضحية أنه بحكم عمله كمغن ودخوله في ساعة متأخرة من الليل، لم يجد مكانا سوى قرب باب منزلها.
وأكد أن هناك سبلا وطرقا حضارية ومحترمة للحوار وليس التصرف بتلك الطريقة، ليطالب إلزامها بدفع تعويض بقيمة 15مليون سنتيم جبرا للأضرار اللاحقة به، ليلتمس ممثل الحق تسليط عقوبة شهرين حبسا نافذا وغرامة بقيمة 20 ألف دج في حق المتهمة.