الشرطة السويسرية ترفض استضافة مباراة المنتخب الجزائري في سيون وتورّط “الفــاف”

المكلف بالإعلام في الأمـــن السويسري يؤكــد: تسخير عناصر الشرطـة في العطلة لتـأمين مباراة ودية أمر مستحيل

أعلنت السلطات السويسرية عن رفضها إجراء مباراة المنتخب الوطني الجزائري الودية أمام منتخب أرمينيا المقررة يوم 31 ماي على أراضيها في مدينة «سيون»، بعدما رفضت شرطة المدينة طلب تأمين المباراة بحجة وجود عناصرها في عطلة، مع استحالة استدعائهم فقط من أجل مباراة ودية، مما يهدد بنقل المباراة الودية بين «الخضر» وأرمينيا التحضيرية للمونديال إلى مدينة أخرى أو بلد آخر، حيث أعلن المكلف بالإعلام في الشرطة السويسرية «جون ماري بورني» عن استحالة استضافة مدينة «سيون» لمباراة «الخضر» وأرمينيا الودية بسبب تزامنها مع أيام إجازة الأمن السويسري، مع عدم وجودها في جدول أعمال الأمن والعقد المبرم بين اتحادية سويسرا والأمن لتأمين مباريات البطولة، مما جعل السلطات السويسرية تعلم مؤسسة «وورلد ماتش» التي نظمت اللقاء باستحالة برمجته في المدينة، مما يعني نقله إلى مدينة أخرى أو بلد آخر، رغم أن الاتحادية الأرمينية لكرة القدم مازالت تعلن عبر موقعها الرسمي أن المباراة مبرمجة في «جنيف»، فيما لم تحدد مؤسسة «وورلد ماتش» حتى الآن موعد ومكان اللقاء، حيث صرح المكلف بالإعلام في الشرطة السويسرية «جون ماري بورني» لجريدة «لونوفاليست» السويسرية قائلا: «لا يمكن تأمين مباراة ودية في الصيف، سياستنا واضحة في هذا الشأن، تأمين مباريات نادي سيون منطوية في إطار الاتفاقية لتأمين البطولة، ولا يمكن أن نسخر أيضا تشكيلاتنا الأمنية لأجل مباريات ودية في وقت العطلة»، وأضاف: «الأمن لا يعمل دون راحة، قواتنا يمكن أن تكون مسخرة في كل وقت لكن للحوادث الكبيرة، ويمكن أن نكون مجهزين للأمور المنظمة، وأنا أكرر بعد الالتزامات المتعلقة بالموسم الكروي ولا يمكن أن نسخر عناصرنا في الصيف أيضا». وهو ما يضع «الفاف» في ورطة من أجل إعادة برنامج تحضيرات المونديال ويجعل احتمال نقل اللقاء إلى الجزائر واردا. تجدر الإشارة إلى أن مباراة «الخضر» وأرمينيا كانت مقررة في جنيف غير أن المكتب الفدرالي في اجتماعه الأخير قرر تغييره إلى مدينة «سيون» وهو مطالب حاليا بتغييره مجددا من أجل ضمان أفضل تحضير لرفقاء بوڤرة في المونديال  .