الشلفاوة يواصلون سقوطهم وبن زكري يتهم الحكم
مرة أخرى، تعثرت جمعية الشلف في مباراتها أول أمس أمام شباب بلوزداد، وهي المباراة التي كان من المفترض أن تلعب فيها كل أوراقها بما أنها جرت بميدانها وأمام جمهورها، وكان الأنصار ينتظرون الفوز للخروج من منطقة الخطر التي يوجد فيها الفريق الذي أصبح معرضا أكثر إلى السقوط إلى القسم الثاني، وما كان ظاهرا للعيان أكثر هو غياب الروح القتالية للاعبين وكأن وضعية الفريق لا تهمهم.
المستقدم طراوري لم يحل عقدة الهجوم
رغم أن المدرب بن زكري أقحمه في الشوط الثاني في هذه المباراة بغية إعطاء دفع إضافي للتشكيلة، إلا أن المستقدم الجديد الموريتناني طراوري لم يحل عقدة الهجوم التي تبقى متواصلة رغم تجريب العديد من الصيغ منذ بداية الموسم. ويبدو أن نقص المنافسة لدى هذا اللاعب سبب ظهوره الشاحب، لكنه لم يكن اللاعب الوحيد في الهجوم الذي لم يكن في يومه، فالكاميروني “إيينغا” هو الآخر ضيّع هدفا محققا في اللحظات الأخيرة من المباراة.
بن زكري: “الحكم حرمنا من ضربة جزاء وأتركه لضميره“
بدا واضحا أن بن زكري تأثرا كثيرا بنتيجة اللقاء خاصة وأنه كان يريد تأكيد فوز بلعباس الأخير، ولم يتقبل الأخطاء الكثيرة التي ارتكبها ثلاثي التحكيم في اللقاء الأخير حيث قال: “بعيدا عن التبريرات، أعتقد أن الحكم أخطأ كثيرا في حقنا لأنه لم يحتسب لنا ضربة جزاء شرعية في ربع الساعة الأخير من اللقاء، كما عرف حكم اللقاء كيف يسير فترات اللقاء من خلال إعلان مخالفات وهمية للفريق المنافس بالقرب من منطقة عملياتنا من أجل قتل اللقاء في الشوط الأول“، وكان الحكم بشير - حسب المدرب بن زكري – يريد هزيمة فريقهم في هذه المباراة وعمل المستحيل من أجل ذلك، ويرى أنه كان بإمكان فريقه تحقيق الفوز لولا قراراته، بن زكري أضاف: “الهدف الثاني للفريق المنافس أهداه لاعبنا لعمور وهذا أمر لا يقبل أصلا، للأسف كل الظروف كانت ضدنا في المواجهة“، وواصل بن زكري حديثه: “نتأسف كثيرا على المرتبة التي يحتلها الفريق في سلم الترتيب، ونعتذر لأنصارنا، حاليا نمر بمرحلة صعبة للغاية“.
