“الشيشة وتحلى المعيشة “… هكــــذا يحضّر «الخـضر» للمونـديال
حفلات وجولات.. فايسبوك، تويتر وشيشة قبل أيام قليلة عن موعد البرازيل
تسير تحضيرات المنتخب الوطني في ظروف غير عادية في سيدي موسى، أين اختلفت الأمور مقارنة بذي مضى، لأن الطاقم الفني قرّر كسر جدار الروتين دون الأخذ بعين الاعتبار العواقب الوخيمة التي قد تنجم عن ذلك، على الرغم من أن كل المعطيات تشير إلى أن الأمر مقصود، ففي أول فرصة أتيحت للاعبي «الخضر» خلال مشاهدتهم لقاء نهائي رابطة الأبطال الأوروبية سهرة أول أمس بين الريال وأتليتيكو مدريد، لم يتوان جل اللاعبين في تدخين «الشيشة»، على الرغم من أنهم على بعد أيام قليلة من المونديال، في سناريو غريب وغير مفهوم للاعبين يمثلون المنتخب الجزائري، وبموافقة من «الفاف» التي وفّرت لهم الحراسة اللازمة التي منعت «النهار» -وبالقوة– من نقل صور الفضيحة، ليطرح سؤال بالبند العريض: هل هذا السيناريو المرخّص له من قبل «الحاج» روراوة والناخب الوطني وحيد حليلوزيتش، سنجده عند باقي المنتخبات المونديالية التي تعكف على التحضير بجدية لهذا الموعد العالمي الهام، وهل بالشيشة سنتأهل إلى الدور الثاني وتحقيق حلم الأنصار في رؤية «الخضر» لأول مرة في التاريخ في الدور الثاني للمونديال، ولماذا يعاقب بودبوز ليسمح للجميع بتدخين الشيشة؟تجدر الإشارة إلى أن لاعبي «الخضر» استفادوا أول أمس من يوم راحة، حيث قاموا بجولة في مضمار سباق السيارات الصغيرة في الشراقة، ومنهم من توجه إلى عائلته على غرار سليماني المتزوج حديثا وحليش وبقية المحليين، كما يكون الشاب خالد قد أحيى سهرة أمس حفلة على شرف اللاعبين الذين يكونون قد رقصوا على أنغام أغنية «سي لا في»، ومن المرتقب أن يخرج رفقاء بن طالب غدا الثلاثاء أيضا في جولة ثانية هذه المرة إلى متحف المجاهد برياض الفتح وبعد ذلك سيكون 25 لاعبا على موعد مع تناول وجبة العشاء في مطعم راقٍ قبل العودة إلى سيدي موسى.كما يقضي اللاعبون كذلك وقتهم في وضع صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» و«توتير»، حيث صار لكل منهم صفحة خاصة به، وتفنن هؤلاء في وضع صور الأحذية التي وصلتهم من الشركات العالمية على غرار «نايك» و«أديداس» وعلى أغلبها أسماء اللاعبين والعلم الجزائري.يذكر كذلك أن اللاعبين سيحصلون على يومي راحة آخرين بعد نهاية مباراة رومانيا، حيث سيكونون أحرار منذ سهرة يوم 4 جوان إلى غاية 7 جوان على السابعة مساءً، أين يكونون مطالبين بالتواجد في سيدي موسى للسفر إلى البرازيل عبر طائرة خاصة.
