إعــــلانات

الشيشة، «c’est la vie» واستذكار تضحيات المجاهدين.. هكذا أنهى «الخضر» تربصهم الأول

الشيشة، «c’est la vie» واستذكار تضحيات المجاهدين.. هكذا أنهى «الخضر» تربصهم الأول

فيلم «معركة الجزائر» كان المتنفس الوحيد لجيل أم درمان

 أنهى المنتخب الوطني أمس تربصه التحضيري الأول والذي دخله رفقاء سوداني منذ فترة بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى تحسبا للمونديال، على أن يشد «الخضر» ظهر اليوم الرحال إلى سويسرا للشروع في التربص الثاني الذي ستتخلله مبارتان وديتان أمام أرمينيا ورومنيا قبل التنقل إلى البرازيل، ورغم أن غالبية المنتخبات الوطنية التي ستشارك في نهائيات كأس العالم دخلت أجواء المونديال بإجراء تربصات مغلقة وجدية، إلا أن ما ميز المرحلة الأولى من تحضيرات «الخضر» هو فترات الراحة التي منحها الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش للاعبين على غير العادة، رغم أن المنتخب مقبل على المشاركة في منافسة تتطلب الكثير من الجدية، والبداية كانت باليوم الذي تزامن والمباراة النهائية لكأس رابطة أبطال أوروبا بين الريال وغريمه أتليتيكو مدريد، حيث استغل عدد من اللاعبين الفرصة لتدخين الشيشة أمام أنظار الجميع في أحد مطاعم العاصمة، مثلما سبق وأن انفردت «النهار» بنشره بالتفصيل، وهو ما أثار جدلا كبيرا وسط الأنصار الذين يعلقون آمالا كبيرة على المنتخب للظهور بوجه جيد في النهائيات، ولم تمض أيام كثيرة لتقوم الجهات المعنية ببرمجة حفل ساهر على شرف بعثة المنتخب بمركز سيدي موسى، نشطه الشاب خالد، حيث تحول المعسكر المغلق إلى قاعة حفلات تفنن فيها اللاعبون والتقني البوسني وحيد حليلوزيتش في الرقص على أنغام الأغنية الشهيرة  «c est la vie»، كما حرص اللاعبون على التقاط الصور التذكارية مع الشاب خالد، بعد قضاء سهرة غنائية في بهو الفندق، مما جعل الكثير من المواقع تتناقل ما حدث. تجدر الإشارة إلى أن جيل أم درمان لم يتمتع بكل هذه الحرية في التربصات السابقة والتي اتسمت بالجدية والصرامة، وكان الفيلم التاريخي «معركة الجزائر» المتنفس الوحيد لمحاربي الصحراء في ثكنتهم التحضيرية.

لاعبون يكتشفون عن كثب تاريخ الجزائر لأول مرة أياما قليلة قبل تمثيلها في المونديال 

 

وواصل لاعبو المنتخب الوطني مساء أول أمس الترفيه عن أنفسهم للتخلص من الضغط، وهذه المرة بزيارة متحف المجاهد في رياض الفتح بالعاصمة، للتعرف على تضحيات شهداء التحرير من خلال زيارة مختلف أروقة المتحف، أين قدمت لهم شروحات وافية عن أبرز المحطات التاريخية التي مرت بها الجزائر خلال الثورة التحريرية، وفي الختام قرأ اللاعبون فاتحة الكتاب ترحما على أرواح شهداء الثورة ووقعوا على السجل الذهبي للمتحف، واندرجت هذه الزيارة في إطار تحفيز اللاعبين وتعريف بعضهم بتاريخ بلادهم الذي اكتشفوه لأول مرة خصوصا وأن غالبيتهم ولدوا في فرنسا، أياما قليلة قبل المونديال. وبهذه المناسبة استحسن غالبية اللاعبين الفكرة حيث قال وسط ميدان المنتخب ولاعب توتنهام الانجليزي نبيل بن طالب إن تلك الزيارة كانت مفيدة للاعبين وسمحت لهم بالتعرف أكثر على تاريخ بلدهم، من جهته أكد لاعب غرناطة الإسباني ياسين براهيمي أن الزيارة أثرت كثيرا في اللاعبين، خاصة وأنها ذكرتهم بالتفاصيل التي عاشتها الجزائر والتضحيات التي قام بها الشعب من أجل الحرية، وقال مدافع نابولي فوزي غولام إن زيارة المتحف سمجت لهم بالاطلاع على بعض الصور التي تكشف حقيقة التضحيات  

رابط دائم : https://nhar.tv/mjS7X
AMA Computer