الصــنــدوق حلـــمٌ لــن يتــحــقــق
بلخادم: سأحضر الإجتماع.. ولكل حادث حديث
نفى الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني، أن يكون ضمن جدول أعمال اللجنة المركزية، بند يتعلق بالصندوق، في الوقت الذي أكد بلخادم حضوره رسميا إلى الأوراسي للمشاركة في أشغال الدورة.وقال عمار سعداني في اتصال بـ«النهار»، إن اللجنة المركزية المقررة غدا الثلاثاء ستكون عادية ضمن الأطر القانونية للحزب، مشيرا إلى أن القضية المتعلقة بالصندوق والإقتراع من أجل تثبيت أو سحب الثقة غير مبرمجة تماما، مؤكدا أن البيانات التي جاءت على لسان مركزيي «الأفلان» في جميع الولايات تكشف عن عدم وجود مشكل اسمه شرعية الأمين العام، موضحا أن كل الأعضاء مدعويون للحضور وفقا للنصوص المعمول بها في النظام الداخلي للأفلان.ويأتي تصريح سعداني بعد الهرج الذي طال مسألة اللجوء إلى الصندوق خلال اجتماع الدورة العادية للجنة المركزية المقررة غدا الثلاثاء بفندق الأوراسي، والذي تلته تصريحات مجموعة من القيادات السابقة للحزب العتيد، بخصوص عودة الأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم إلى منصبه السابق على رأس جبهة التحرير الوطني.من جهته، أكد الأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم في اتصال بـ«النهار»، أن مسألة الذهاب إلى الصندوق ستتقرر من خلال آراء أعضاء اللجنة المركزية، التي ستحدد القضية، والتي من شأنها إنهاء أزمة الحزب نهائيا، موضحا أنه سيكون من ضمن الحاضرين بفندق الأوراسي، وأنه سيخصع لما تمليه عليه أجواء الاجتماع. من جهتهم، قرر نواب الغرفة السفلى للبرلمان، مساندة عمار سعداني، حيث أكدوا أن جدول الأعمال الخاص باللجنة المركزية الثالثة في عهد الأمين العام الحالي للأفلان، لا تضم أي بند يتعلق بتثبيت أو سحب الثقة منه.وجدير بالذكر، أن مركزيي حزب جبهة التحرير الوطني، كانوا قد عقدوا اجتماعات جهوية خلال الأسبوع الماضي، عبر جميع النواحي، وأصدروا بيانات تحوز «النهار» نسخة منها تتضمن مساندتهم للقيادة الحالية للحزب، خلال الإجتماع العام المنعقد بالأوراسي.ومن جهة أخرى، أعلنت التقويمية على لسان رئيسها عبد الكريم عبادة رفضها المطلق لعودة الأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم، حيث أكد مصدر قريب من الرجل، أن المنسق السابق للأفلان بلعياط قد اتصل بالتقويمية لأخذ الشرعية منها، قصد إعادة بلخادم إلى كرسي الحزب العتيد، إلا أن مطلبه قوبل بالرفض، بعد إصرار جماعة عبادة على رفض عودة بلخادم.