الضغـوطات تزداد قبل مباراة الموب وحمّار فكّر في الهروب إلى فرنسا

تزداد الضغوطات ساعات قبل مواجهة الغد بين وفاق سطيف ومولودية بجاية، حيث لا حديث في مدينة سطيف سوى عن الكأس التاسعة وسط تخوفات من صعوبة المباراة أمام متصدر البطولة، ولم يتمكن أشبال المدرب ماضوي من الإطاحة به في الموسم الحالي، سواء في سطيف أو في بجاية، ورغم أن التشكيلة تستفيد من أفضلية الاستقبال إلا أن التخوف من أن يصبح «الموب» الشبح الاسود للتشكيلة بدأ يراود العديد، ولازال سيناريو 2009 عالقا في الأذهان والذي عرف بسط الجار أهلي البرج سيطرته على التشكيلة السطايفية، حين فاز ذهابا وإيابا على الوفاق وأقصاه من نصف نهائي الكأس في ملعب باتنة، ويبقي الرئيس حمّار أكثر المتخوفين، بعد أن أبدى لمقربيه رغبته في عدم حضور المباراة والسفر إلى فرنسا للابتعاد عن الضغط.
 7 ملايير سنتيم في 90 دقيقة تزيد من التوتر
جاء رفع الشركة الممولة لمنافسة كأس الجمهورية للجائزة المالية لمنشطي نهائي كأس الجمهورية إلى 7 ملايير سنتيم، ليزيد من شدة التنافس لانتزاع تأشيرة التأهل، والتي تعني الحصول على عائدات مالية تضمن تحضير الموسم القادم بشكل جيد والقيام باستقدامات نوعية، وهو ما يرفع من الضغوطات التي تسبق مباراة الغد.
 التأهل يرفع المنح إلى 500 مليون لكل لاعب
تبقى عناصر وفاق سطيف الأغنى في البطولة الوطنية، وباحتساب منح الفوز في المباريات فقط منذ بداية الموسم الحالي حيث تحصل كل لاعب شارك أساسيا في منافستي البطولة والكأس، على مبلغ يقارب 460 مليون إلى غاية اليوم، عندما نعلم أن المتوجين باللقب الإفريقي تلقوا 240 مليون، يضاف إليه حوالي 150 مليون منح مباريات البطولة، في انتظار منحة السوبر الإفريقي 50 مليون، زائد منحة التأهل في الكأس أمام شبيبة القبائل 20 مليونا، ليصبح المبلغ 460 مليون وبإضافة 30 مليونا الخاصة بالتأهل غدا فإن المبلغ الإجمالي يرتفع إلى حوالي 500 مليون لكل لاعب، في انتظار منحة انتزاع الكأس 100 مليون لكل لاعب.
 ألف و300 شرطي لتأمين مواجهة الغد
أفضى الاجتماع الأمني إلى الاتفاق على وضع مخطط أمني مركز من أجل ضمان تأمين المباراة وتجنب حدوث أي انزلاقات بين أنصار الفريقين، حيث تم رفع عدد رجال الأمن إلى ألف و300 شرطي واللجوء إلى تعزيزات أمنية من الولايات المجاورة وتطويق كامل أرجاء الملعب والمناطق المحيطة به بداية من صبيحة الغد وإلى غاية ساعات بعد نهاية المباراة، فيما تتكفل فرق من الدرك الوطني بتأمين جميع منافذ الطريق الوطني رقم 9 الرابط بين سطيف وبجاية.
 المياه في أكياس بلاستيكية ومنع القارورات
يضع القائمون على تنظيم مواجهة الغد أكياسا بلاستيكية من المياه تحت تصرف الأنصار أمام مداخل الملعب وفي المدرجات، من أجل منع دخول القارورات تجنبا لاستعمالها في الرشق.
 شاشة عملاقة أمام دار الثقافة
قررت البلدية وضع شاشة عملاقة أمام مقر دار الثقافة قبالة مقر الولاية، تحت تصرف الجمهور الذي يرغب في مشاهدة المباراة في الهواء الطلق، على غرار ما حدث خلال المواعيد الإفريقية الكبرى، حيث تابع الآلاف المواجهات في الساحة الكبيرة المحيطة بدار الثقافة.
 تقليص عدد التذاكر إلى 14 ألف بألوان مختلفة
أفضى الاجتماع الأمني الذي انعقد صبيحة أمس بحضور كل الأطراف المعنية بتنظيم مواجهة الغد، إلى الاتفاق على وضع 14 ألف تذكرة فقط للبيع، لأسباب أمنية ولتجنب الاكتظاظ في المدرجات، ما يسهل من مهمة تأمين المباراة، ومن أجل ضمان حماية الأنصار الزوار ووضعهم في أحسن الظروف لمتابعة المباراة، وقد تم إنجاز تذاكر المباراة بألوان مختلفة، حيث تم الحفاظ على اللون العادي بالنسبة للمحليين واللون الأصفر والأخضر لأنصار «الموب».
 تسليم ألف و500 تذكرة لأنصار «الموب» اليوم
كما تم الاتفاق على وضع ألف و500 تذكرة فقط تحت تصرف أنصار مولودية بجاية، ومنحهم المدرجات المحاذية لمحطة نقل المسافرين، حيث تم دعوة إدارة بجاية من أجل الحصول على هذه الحصة اليوم قصد توزيعها على الأنصار في بجاية، لتفادي تنقل كل من لا يملك تذكرة تجنبا لأي انزلاقات في حالة حضور عدد كبير، ما يسهل من تنظيم المباراة.
 ماضوي ضبط التعداد ويراهن على زياية وڤاسمي
وبخصوص الجانب الفني، ضبط المدرب ماضوي كل الأمور المتعلقة بالتشكيلة الأساسية ومنهجية اللعب، فبالنظر إلى الضغوطات المحيطة بالمباراة يراهن المدرب الشاب على عنصر التجربة من خلال إقحام العناصر الأكثر تجربة وخبرة في جميع الخطوط، ويبقى الشاب بوشار الاستثناء الوحيد، ويراهن الطاقم الفني على الثنائي قاسمي-زياية في الهجوم إلى جنب المخضرم يونس.
 الإدارة تختار 2 ماي موعدا لمواجهة الإياب أمام الرجاء
اختارت الإدارة يوم السبت 2 ماي المقبل موعدا لمواجهة العودة من الدور ثمن نهائي رابطة الأبطال أمام الرجاء البيضاوي في ملعب 8 ماي بداية من السادسة مساء، وبعد 13 يوما من مواجهة الذهاب المقررة يوم الأحد 19 أفريل، حيث قررت الإدارة التنقل يوم 16 أفريل والبقاء 5 أيام في المغرب.