“الظروف ملائمة للتتويج بالكأس السابعة… ويوم 1 ماي ليفربول ماتخوّفناش”

“أسيّر المولودية بمفردي… وأصحاب الكوستيمات غير ما يطمعوش يصافحو بوتفليقة“
أكد عمر غريب منسّق فرع كرة القدم لفريق مولودية الجزائر، أن العميد على أتم الاستعداد للتتويج بالكأس السابعة في تاريخه والإطاحة بالاتحاد، كاشفا أن الفريق يمر بأحسن أحواله وكل الظروف التي حرص على تهيئتها كمسؤول على الفريق ملائمة للتتويج، مثلما صرح به أمس للقناة الإذاعية الأولى، حيث قال: “نحن نحضّر للإطاحة باتحاد العاصمة والتتويج بالكأس السابعة، الفريق يتواجد في أحسن أحواله وكل الظروف ملائمة للعرس، ويوم 1 ماي حتى ليفربول لن تخفينا“، وأضاف: “نحن كمسؤولين وفّرنا كل الشروط الملائمة للفريق الذي دخل في تربص بفندق الجيش ببني مسوس تحضيرا للموعد، ورغم أن الاتحاد إخواننا وجيراننا إلا أننا سنفوز عليهم، إن شاء الله يكون النهائي عرسا كبيرا ويستمتع رئيس الجمهورية بمشاهدته“، كما تطرق غريب لوضعية المولودية في البطولة الوطنية التي لم يحسم أمرها بعد-حسبه– والفريق مازال يلعب كامل حظوظه: “كنا قادرين على تحقيق اللقب الموسم الماضي لكن بعض الأطراف تسببت في حدوث العكس، الآن المولودية تحتل المرتبة الثانية في سلم الترتيب ومازالت تنافس على المرتبة الأولى لأن هذه كرة القدم وكل شيء ممكن، وبالرغم من تعادلنا في اللقاء الأخير أمام العلمة الذي اعتبره إيجابيا في ظل غياب 6 لاعبين مازال هناك 4 مقابلات سنعمل فيها كل ما في وسعنا، هدفنا تحقيق المشاركة في رابطة أبطال إفريقيا الموسم القادم“، كما اعتبر غريب المشاكل التي عرفها بيت العميد سابقا لم تحطّمه ولم تثن من عزيمته كمسؤول على رأس النادي، حيث أضاف في هذا الشأن قائلا: “المولودية يسيرها شخص اسمه عمر غريب، وأنا واقف على شؤونها في كل الأوقات وأشرف عليها بمفردي في ظل غياب تام للمسيرين باستثناء عمروش، الموسم الماضي كان 50 مسيرا في الفريق لم يقدروا على فرض النظام، الآن أظهرت مدى قيمتي في الفريق الذي عرف مسلسلات منذ الموسم المنصرم والعالم العربي كله شاهدها، العمل الذي قدمته يتكلم عني وإذا وجدوا أفضل مني فمرحبا به“، أما بخصوص النهائي وكثرة المسيرين الذين بدأوا الصراع مبكرا من أجل الصعود لمنصة التتويج ومصافحة الرئيس صرح غريب: “بعد النهائي سأكون في منصة التتويج لمصافحة بوتفليقة لوحدي رفقة اللاعبين ولا وجود لأصحاب الكوستيمات“.