العدالة تقرر فصل ملف تيغنتورين بسبب “سوناطراك”

أفادت مصادر “النهار أونلاين” اليوم الثلاثاء، أنّ غرفة الإتهام بمجلس قضاء العاصمة قررت فصل قضية “تيغنتورين” إلى ملفين منفصلين.

لأجل إستكمال إجراءات التحقيق بمحكمة سيدي امحمد من جديد، وتقييم الأضرار الناجمة عن الاعتداء الإرهابي الذي استهدف المنشأة الغازية بعين أميناس عام 2013.

حسبما أفادت به ذات المصادر، من معلومات حصرية ، أنه تقرر فصل ملف قضية “تيغنتورين” إلى ملفين منفصلين، حيث أحيل الأول على محكمة الجنايات بالعاصمة.

فيما تقرر إرسال الملف الثاني إلى قاضي تحقيق الغرفة التاسعة بمحكمة سيدي امحمد.

لأجل إستكمال إجراءات التحقيق لغياب الخبرة المالية لتحديد الأضرار التي لحقت بالمجمع الغازي “يغنتورين “.

وكذا لأجل سماع باقي الأطراف المدنية الأجنبية التي لم تأسس في القضية، ويتعلق الأمر بالكوريين واليابانيين.

وحسب مصادرنا فإن قرار فصل قضية إلى ملفين كان بسبب عدم تأسس الشركة الوطنية “سوناطراك “نهائيا.

ولم يتم سماعها منذ انطلاق التحقيقات القضائية، وهو ما أعاب على قاضي التحقيق تقييم الأضرار اللاحقة بالمجمع الغازي تيغنتورين.

وهذا لغياب الخبرة المالية، وأمام هذا تأسست الخزينة العمومية فقط كطرف مدني وحيد للمطالبة بتعويض مالي لاحقا.

والجدير بالذكر أن غرفة الاتهام بالعاصمة، قد أحالت قضية “تيغنتورين” في 22 نوفمبر الفارط لمحاكمة أربع إرهابيين متهمين.

ينتمون لكتيبة” الموقعون بالدماء” التي يقودها القيادي “مختار بلمختار”، ويتعلق الأمر بنائب الكتيبة المدعو” د، عبد القدار” المكنى “.

” أبو البراء” و الإرهابي ” ك، بوزيان” المكنى بـ” رضوان الزرقاوي” و” ب، جعفر” والإرهابي التونسي الجنسية ” ب،لعروسي”

الذين سيواجهون أمام محكمة الجنايات الإبتدائية بالدار البيضاء خلال الدورة الجنائية العام المقبل، تهما ثقيلة

تتعلق بجنايات حمل ونقل عتاد حربي، ذخير أو أسلحة من الصنف 1 و2 و3، بدون رخصة من السلطات المؤهلة.

القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد باستعمال التعذيب، والأعمال الوحشية، اختطاف أو حجز شخص مع ارتداء بذلة نظامية.

الإختطاف مع التعذيب البدني، الخطف ،تخريب ممتلكات أو منشات بواسطة مواد.