العقوبـات الريـاضيـــة لم تعــد تكفي ويجب سجن المشاغبين سنتين ومعاقبتهم بصرامة

انتهى وقت الحســـاسيــات الجهويـــة… كلنــــا جزائريون والقانون سيكون فوق الجميع
اعترف رئيس الرابطة المحترفة محفوظ قرباج أن العقوبات الرياضية التي تسلطها الرابطة الوطنية لكرة القدم على الأندية والمسؤولين الرياضيين أصبحت لا تكفي لمحاربة العنف في الملاعب، ويجب أن تعمم لعقوبات قانونية بتطبيق المواد التي ينص عليها قانون الرياضة 13- 05 الذي صدر منذ أكثر من سنة لكن العقوبات المنصوصة فيه لم تطبق حتى الآن، حيث أكد قرباج أن القانون يجب أن يطبق بحذافيره من الآن وبصرامة ويجب أن يعاقب كل من يخالف القانون ويتسبب بالشغب والعنف في الملاعب بعقوبات قاسية، وحتى يسجن سنتين سجنا نافدا مثلما ينص عليه القانون، ليكون مثلا وعبرة للبقية دون أن يمسه أي عفو مهما كان نوعه، ليضيف قرباج أنه وبداية من الجولة المقبلة للبطولة سيتعرض كل فريق يثبت تورط أنصاره في قدف الملعب بحجر واحد على الأقل لعقوبات قاسية، كما سيحرم من دعم أنصاره لفترة طويلة قد تصل إلى سنة كاملة إن اقتضى الأمر في بعض الحالات، مؤكدا أن اجتماع المكتب التنفيذي للرابطة هذا الأسبوع وبعده اجتماع المكتب الفدرالي سيكون حاسما من أجل دراسة قضية إيبوسي جيدا وإصدار العقوبات في حق من يستحقها، مضيفا أن الرابطة لن تتساهل من الآن وستضرب بيد من حديد كل من يتسبب في الشغب والعنف في الملاعب. وفي رده حول استعمال بعض مسيري الأندية للحساسيات الجهوية لبعض مناطق البلاد من أجل التأثير على الرأي العام ومغالطة الأنصار، أكد قرباج أن وقت استعمال الحساسيات الجهوية من طرف المسيرين قد ولى في كرة القدم ويجب أن يقضي عليه نهائيا، لأننا كلنا جزائريون والقانون يجب أن يطبق ويكون فوق الجميع دون استثناء مهما كانت المنطقة التي تنحدر منها لأننا كلنا جزائريون حسب قرباج ومن يخطئ يجب أن يعاقب بشدة.