إعــــلانات

الغالية… تبرأت مني إلى يوم الدين لأنني تزوجت ابنة ضرتها

الغالية… تبرأت مني إلى يوم الدين لأنني تزوجت ابنة ضرتها

لم أكن أتوقع أن الأمور ستنقلب رأسا على عقب، فوالدتي صاحبة القلب الكبير والعقل الرصين، علمتنا معنى التسامح والصبر.

وكان أكبر درس استفدنا منه وأخدنا العبرة وتأكدنا أنها حقا امرأة مثالية، يوم تزوج والدي امرأة غيرها من دون أي دوافع ولا أسباب.

مع العلم أنها لم تكن مقصّرة في حقه أبدا، فواجهت الموقف بكل قوة وكانت حليمة ورشيدة، ولم يحدث يوما أن تشاجرت مع والدي، كتمت أمرها وجعلت غيضها وحرقتها سرا لا يعلمه إلا الله.

مضى الوقت وحسبنا أن الألم سقط بالتقادم، لأننا لم نكن ندري مدى الجرح الذي خلفه زواج والدي.

اكتشفت وقع ذلك يوم تكلمت معها وأطلعتها عن نيتي في الزواج من ابنة ضرتها، هذه الأخيرة التي نشأت وتربت في بيت والدي.

والحق يقال إنها مهذبة وتستحق أن تكون شريكة حياة، لقد أبدت والدتي رفضها، فتفهمت الوضع لأن أي امرأة في مكانها كانت ستتخذ نفس الموقف،.

كان رجائي أنها مع مرور الوقت ستتقبل الأمر وتبارك الزواج، لكنها ظلت رافضة، فنصحني والدي بإتمام المشروع.

وقال إنها في النهاية سترضخ للأمر الواقع وضرب المثل بنفسه يوم تزوج امرأة غيرها، فما كان منها سوى تقبل الواقع. انتصحت بنصيحة والدي.

طبقتها وكان أملي أن النتيجة ستكون لصالحي، لكن والدتي يوم عقدت القران على تلك الفتاة، هاتفتني وقالت إنها آخر مرة تكلمني فيها.

لأنها تبرأت مني إلى يوم الدين، لأنني حطمت قلبها مثلما فعل والدي، والأكثر من ذلك رفضت عودتي إلى بيتها، مما جعلني أقيم قسرا في بيت والدي.

وهذا ما زاد من درجة قهرها.. أرجوكم انصحوني ماذا أفعل، إنها الغالية من جنتي تحت أقدامها؟

رابط دائم : https://nhar.tv/Uy3OC