الـتأمين إجـبـاري علـى الحـجـــــاج
رئيس اتحاد شركات التأمين وإعادة التأمين: مراسلون لشركات التأمين بالبقاع لمرافقة الحجاج
أجبرت الحكومة الديوان الوطني للحج والعمرة، على ضرورة تأمين كل الحجاج الذين سيتوجهون إلى البقاع المقدسة، وذلك لضمان التكفل بهم في حال المرض أو الوفاة، لتسهيل العملية على الديوان الذي كان يشرف في كل مرة على العملية .كشف رئيس اتحاد شركات التأمين وإعادة التأمين، عمارة العتروس، في اتصال بـ«النهار»، أن مؤسّسات التأمين طرحت خدمة جديدة على مستوى وكالاتها تتمثّل في تأمين خاص للمعتمرين والحجاج، إذ ستقوم بالتكفّل بهم في حال الضرورة أثناء تعرّضهم للمرض مثلا . وقال عمارة العتروس أمس، إن شركات التأمين ستضع مراسلين تابعين لها، يتنقّلون مع المعتمرين إلى البقاع المقدّسة لتقديم المساعدة عند الضرورة والتكفّل بتعويضهم من خلال نقلهم إلى المستشفيات ودفع مصاريف الأدوية وغيرها من المشكلات التي تستدعي تدخل مراسليها.وأكد العتروس أن الأسعار ستكون في متناول الجميع وفق تكاليف مخصّصة لتأمين المسافرين، إذ يُمكن أن تكون تخفيضات استثنائية في حال كان التأمين لمجموعة كبيرة من المواطنين، أما فيما يخصّ صيغة التأمينات، فذكر أن هناك عدّة حالات وفق الخدمة التي يريدها الزبون.ومن جهته، أوضح رئيس النقابة الوطنية للوكالات السياحية، في اتصال بـ«النهار»، أن الديوان الوطني للحجّ والعمرة يتكفل بكل شيء بما فيه التأمين، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة ستتكفل فقط بتأمين المعتمرين، كشرط ضروري لقبول ملفّاتهم لدى شركات التأمين الموجودة في أرض الوطن، وهذا من أجل تأمين الأشخاص الذين هم في حالة سفر إلى البقاع المقدّسة لأداء مناسك العمرة، في حين أن مسؤولية تأمين الحجاج من صلاحيات الديوان الوطني للحج والعمرة.وأوضح جريبي أن المعتمر عليه دفع تكاليف إضافية لضمان تأمينه من كل الأخطار على غرار الغذاء، النقل والمبيت والمرض وكل شيء، أثناء وجوده في السعودية، منذ لحظة الذهاب إلى غاية العودة.أما بالنسبة لتأمين الحجّاج، فأكد بشير جريبي أنه سيكون من صلاحية وزارة الشؤون الدينية التي تتكفّل بدورها في عملية التأمين، موضّحا أن هذه الأخيرة ليست من صلاحيّاتها بل من صلاحيات الوزارة الوصية الممثّلة في الديوان الوطني للحج والعمرة، وعليه فإن الوكالات السياحية لن تدفع أي تكاليف إضافية، لا من طرفها ولا من قبل الحاج.
