الفايسبوك يفتح “باب الرزق” للشباب الجزائريين

تزايدت أهمية التسويق عبر الشبكات التواصل الاجتماعي مثل «فيسبوك» و«الأنستغرام» مع تزايد عدد رواده.
حيث ظهرت مهن جديدة أعطت للملايين من الباحثين عن عمل فرصة لتغيير حياتهم.
عن طريق اجتذاب أكبر عدد ممكن من الجمهور المستهدف، لغرض تسويق خدمات ومنتجات وسلع لا حصر لها.
وشاب رضا مثال من هؤلاء الشباب الجزائري، حيث حول صفحته على الفايسبوك الى فضاء تجاري افتراضي.
بداياته كانت عندما كان تلميذا في ثانوية، أين بدأ الاستثمار على طريقته الخاصة في تجارة الملابس الرجالية الجاهزة عبر الفضاء الازرق.
قال “كنت أشتري ملابس وأعيد بيعها، شيء فشيئا الآن فتحت محلي الخاص وأملك ثلاث صفحات مخصصة للبيع مع امكانية التوصيل لـ34 ولاية عبر الوطن”
نشاطه التجاري جعل شعبيته ترتفع وسلعه تلقى اقبالا كبيرا، والسبب هامش أوسع في اختيار المنتوج بالنسبة للزبون.
كإسلام وكريم وهما زبونان عبر صفحته في الفايسبوك، اللذان صرحا أن هذه الطريقة تناسبهما.
باعتبارها أكثر أريحية في الشراء من الطريقة التقليدية، فحتى ان لم تكن تملك المال أو الوقت، بامكانك تصفح آخر صيحات الموضة و أنت مستلقي في بيتك
ما يأكد أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت خلال السنوات الاخيرة سوقا تجارية توازي الأسواق الحقيقية لما تقدمه من خدمات ذكية وعصرية لمتصفحيها.