الفكاهي ڤعيڤع يرد بالثقيل من له دليل واحد يدينني فليتفضل به أو ليصمت
أماط الممثل عبد الله خلفون، الشهير بشخصية ''ڤعيڤع'' في الحصة الفكاهية ''الفهامة''، اللثام عن مشروع أكثر من حصة تلفزيونية ينتظر أن يتم الإفراج عنها لاحقا، في الوقت الذي أكد ڤعيڤع أن إنسحابه من حصة ''المفيد'' جاء بالتشاور مع مخرجها ومنتجها محمد صحراوي بعد 10 سنوات قضاها في حصة ''الفهامة'' التي ساهمت في تقديمه إلى الجمهور قبل أن يقرر إفتتاح شركة إنتاج خاصة به تحمل اسم ''صحراوي للفنون السمعية والبصرية''.
أكد الممثل ڤعيڤع أن انفصاله عن فريق حصة ”الفهامة” جاء بإرادة منه، بعد أن طلب من منتجها ومخرجها محمد صحراوي الإستقلال بحصتين جديدتين قررا إنتاجهما بنفسه، مؤكدا أنه طلب الإذن من صحراوي من باب الوفاء والعشرة، فما كان من الأخير، سوى أن رحب مقترحا عليه العودة في أي وقت يحدده بقصيدة أو أغنية ”فحصة الفهامة وأعضائها إخوة بالنسبة لي والفهامة بمثابة بيتي الثاني الذي لا يمكن أن أنسى أنني قضيت فيه أجمل سنوات عمري” يقول ڤعيڤع، قبل أن يكشف عن حصتين يتحضر لإطلاقها قريبا، الأولى بعنوان” فرسان القوافي” التي تهتم بالأدب الشعبي في الشريعة المحمدية، ستقدم ضمن ديكور بدوي أصيل في 26 دقيقة من إخراج سارة قطاف وتنشيط شيخ الزاوية عثمان رمضاني”، أما الحصة الثانية فستحمل عنوان ”آياي موزيك”، وهي حصة ترفيهية ستصور في نفس الديكور مع تغيير بعض الأكسسوارات وستهتم بالأدب الشعبي، على أن ينشطها مجموعة من فحول الشعر الملحون ضمن فقرات تجمع بين الجد والهزل حول الأمثال الشعبية وأقوال الأجداد، سيتكفل بعملية تمويلها مكاوي عبد الحفيظ من ولاية المسيلة، بينما سيقوم بتمويل حصة ”فرسان القوافي” بقلال نبيل طارق من ولاية سطيف. وسيكتفي ڤعيڤع بجانب الإعداد والإشراف العام على الحصتين فقط، دون أن ينشطها مفضلا فسح المجال أمام الوجوه الجديدة الشابّة، أمّا عن حصة ”عالم المجانين” المقرّر أن تجمعه بكل من عبد الرحمان ربعي ”شني شني” والشيخ عطا الله، فيباشر ڤعيڤع في تصويرها عقب شهر رمضان، وفيها سيقدم وجوها جديدة في الفكاهة، إكتشفها عبر مروره على 17 ولاية. وحول الإشاعات التي طالته حول جمعه أموالا لإنتاج فيلم سينمائي لم ير النور حتى الآن، وتأكيد البعض أن ڤعيڤع نصب على أصحابها، رد ڤعيڤع بالثقيل حين قال:” هذا كذب وبهتان ومن له دليل يدينني فليتفضل به أو ليصمت، وكل ما في القصة أنني سنة 2007 إفتتحت شركة إنتاج وقررت أن أقدم خلالها فيلم بعنوان ”شيخ الخيمة وفطيمة”، وتوجهنا برسائل للمساهمة ونشطنا عدة أيام في مدينة العلمة، فلم نتحصل على أي مبلغ محترم بل على إعانات فقط، وحدثت مشاكل وصراعات بيني وبين شريكي في مؤسسة ”ڤعيڤع” المنحلة، وبقي سيناريو الفيلم في محفظتي، علما أن المبلغ الذي جمعناه لم يتعدى 25 مليون سنتيم، وهو في الجلفة لا يساوي عشاء في خيمة من خيم أولاد نايل، وردا على مسيطيش سطارنو أقول كما قال أمير الشعراء أحمد شوقي: ”مخطئ من ظن يوما أن للثعلب ذيل” وأضيف على هذا الكلام:”سقف بيتي من حديد وركن بيتي من حجر، فاعصفي يا رياح وأهطلي يا مطر فالقافلة تسير والكلاب تنبح”.
