القبض على مجرم نفذ عمليات اختطاف في حق جزائريين لصالح مغاربة في تلمسان

تورط أيضا في سرقة 7 سيارات عن طريق العنف والاغتصاب مع القتل العمدي 

تمكنت، خلال الساعات الأولى من فجر أمس الأربعاء، المصلحة الجهوية لمكافحة المخدرات الكائن مقرها بمنصورة في تلمسان، من السيطرة على أخطر مجرم مسلح بالحدود الغربية بعد سقوطه في كمين مموه نصب له قرب مدينة مغنية، لتورطه في جرائم إختطاف متسلسلة جرت وقائعها منذ أشهر قليلة قرب الحدود الغربية، وهذا لصالح شبكات مغربية تنشط في الاتجار بكل أنواع المخدرات، حيث كان المعني يتفق مع هذه الشبكة لاستدراج الشباب الجزائربين الذين تربطهم تصفية حسابات مادية معهم، مستغلا بنيته الجسمية في ترهيبهم و تقديمهم بسهولة للمغاربة، حيث أظهر التحقيق الأولي أن المتهم خطّط وسهل و شارك في خطف واستدراج 5 جزائربين مؤخرا، مع التوسط لهم مع ذويهم لأخذ فدية مقابل الإفراج عنهم، تراوحت قيمتها ما بين 200 مليون و 500 مليون سنتيم، وظل على إثرها هذا المجرم الخطير محل بحث و ملاحقة من طرف قوات الامن الجزائرية هنا و هناك، بفعل تزايد أنشطته الاجرامية مؤخرا خاصة بالشريط الحدودي، إلا أنه بقي مختبأ في المملكة المغربية هروبا من مذكرة التوقيف والإحضار بأرض الوطن، و هذا لفراره منذ سنتين أيضا من جريمة قتل متبوعة بسرقة و متبوعة أيضا بالسطو على 7 سيارات بالقوة، إحداهما تمت عن طريق الخطف والاعتداء الجنسي على مراهق، كما أظهر السجل الاجرامي لهذا المجرم الخطير وقوفه وراء تهريب كميات هامة من المخدرات والأقراص المهلوسة. وتجري مع المعني جلسة استجواب مطولة للتحقيق معه في جميع الجرائم المذكورة و صلته بالشبكة المغربية التي خطفت عدد كبير من الشباب الجزائريين، و طالبت عائلاتهم بدفع فديات ثقيلة للإفراج عنهم و التي وصل فيها عدد المخطوفين 7 أشخاص. للاشارة تم القبص على الجاني في كمين نصب له قرب منطقة تيريبان. بمغنية وهذا بينما كان عائدا من المملكة المغربية تحت جنح الظلام .