القضاء على المسؤول الأول عن تنظيم داعش في الجزائر

تمكّنت خليّة من قوات الجيش الشعبي الوطني، في عملية عسكرية محكمة من القضاء على المسؤول الأول عن تنظيم “داعش” في الجزائر، بالإضافة إلى عنصريين إرهابيين آخرين كانوا بصدد الدخول إلى العاصمة لتنفيذ عملية إرهابية في مركز تجاري إثر عملية تمشيط قرب مدينة يسر في ولاية بومرداس. واستطاعت القوات الخاصة للناحية العسكرية الأولى حسب مصادر مطلعة لـ “النهار” من تحديد هوية الإرهابي المسمى “قوري عبد المالك” الذي نصّب نفسه مسؤول التنظيم الإرهابي “داعش” في الجزائر، والذي كان محل بحث مكثّف لمصالح الأمن منذ 1995 ويعتبر نفس الإرهابي العقل المدبّر الأساسي لمقتل الفرنسي غوردال .وتمت العملية التي تعتبر الضربة الكبيرة للناحية العسكرية الأولى بعد عمل محكم وتتبع مكثّف لنشاط أهم مجموعة اجرامية ارهابية. من جانبه، أكد التنظيم الإرهابي رسميا فقدان “قوري عبد المالك” رفقة عنصرين إرهابيين. وأسفرت العملية عن إسترجاع بندقيتين آليتين من نوع كلاشنيكوف ومسدس آلي من نوع “بريطا” وكمية معتبرة من الذخيرة وثلاث نظارات ميدان و7 هواتف نقالة، بالإضافة إلى وسائل تفجير وأغراض أخرى تم تدميرها في عين المكان .