القضاء على مبعوث درودكال إلى ليبيا «موسى أبو داود»

تورّط في الهجوم على ثكنة عسكرية في خنشلة ومقتل 9 عسكريين بالشعانبي
قيادة «أفريكوم» تكشف أن «أبو داود» قُتل في غارة أمريكية
أعلنت قيادة القوات الأميركية في إفريقيا ‘’أفريكوم’’ مقتل القيادي في تنظيم القاعدة «موسى أبو داود» برفقة مرافقه في غارة جوية نُفذت قرب مدينة أوباري الليبية في 24 مارس الجاري.
وكانت الخارجية الأمريكية قد أدرجت، في شهر ماي من عام 2016، «موسى أبو داود» أحد قياديي ما يعرف بـ«تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» ضمن لائحة الإرهابيين الأجانب.
وذكرت ‘’أفريكوم’’ في بيانها أنّ هذا الإرهابي قام بتدريب المجنّدين في تنظيم القاعدة في ليبيا، وقدّم الدعم اللوجستي والمالي والأسلحة إلى التنظيم، مما مكّن المجموعة الإرهابية من تهديد ومهاجمة المصالح الأميركية والغربية في المنطقة.
وأكّدت أن «أبو داود» مسؤول عن الهجوم الإرهابي الذي استهدف دورية للجيش التونسي بجبل الشعانبي، في شهر جويلية 2013، والذي أودى بحياة 9 عسكريين تونسيين.
كما تورّط في هجوم على ثكنة عسكرية للجيش الجزائري بخنشلة، في أفريل 2013، الذي تسبب في إصابة عدد من الجنود.
بالإضافة إلى دوره في تجنيد وتدريب أعضاء جدد من منطقة شمال إفريقيا لصالح التنظيم الإرهابي «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي».