القضاء يقضي بعدم شرعية الإضرب.. والأساتذة يهددون بمقاطعة اختبارات الفصل الثاني

النقابات اعتبرت لجوء وزارة التربية للقضاء خطوة مستفزة
نقابات التربية: «نسبة الاستجابة للإضراب في يومه الثاني تجاوزت 60 ٪»
وزارة التربية: «نسبة الاستجابة لإضراب نقابات التكتل 7.58 ٪»
اعتبرت نقابات التكتل أن لجوء وزارة التربية للقضاء مستفز للغاية، الأمر الذي سيساهم في تأجيج الوضع.
في الوقت الذي هدد فيه الأساتذة بمقاطعة اختبارات الفصل الثاني المقرر إجراؤها بداية من الإثنين المقبل في مختلف الأطوار.
قامت، أمس، نقابات التربية بتنظيم إضراب وطني لليوم الثاني على التوالي، كما كان مرتبا له.
حيث قاربت النسبة الإجمالية 60 ٪، أين تم تعبئة العديد من العمال لتنظيم وقفات احتجاجية في عدد من مديريات التربية.
وحسب وزارة التربية، فإن النسبة الإجمالية للإضراب الذي دعا إليه تكتل النقابات المستقلة لقطاع التربية كانت 7.58 ٪ على المستوى الوطني.
وحسب الوزارة، فإن أغلب المضربين كانوا من فئة الأساتذة، حيث قدرت نسبة الاستجابة لدى هذه الفئة 10.45 ٪، في حين بلغت نسبة الاستجابة لدى الإداريين 1.46 ٪.
وأضاف المصدر ذاته أن نسبة الاستجابة في كل طور تعليمي قدّرت بـ9.38 ٪ في الابتدائي و10.30 ٪ في المتوسط و12.76 ٪ في الطور الثانوي.
من جانبه، قدر التكتل النقابي نسبة الاستجابة للإضراب في يومه الأول بأكثر من 65 ٪ عبر كامل المؤسسات التربوية في الأطوار التعليمية الثلاثة.
وكانت المحكمة الإدارية لبئر مراد رايس بالجزائر العاصمة، قد قضت بعدم شرعية هذا الإضراب.
الذي دعا إليه تكتل النقابات المستقلة لقطاع التربية في الأطوار التعليمية الثلاثة.
وتتمثل النقابات المستقلة الداعية إلى الإضراب في الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين والنقابة الوطنية المستقلة لعمال التربية والتكوين.
ومجلس الثانويات الجزائرية والنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني والنقابة الوطنية لعمال التربية.
والمجلس الوطني المستقل لمستخدمي القطاع ثلاثي الأطوار للتربية «كناباست».
للتذكير، كانت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، قد أكدت منذ أسبوع، أن بعض مطالب النقابات ليست من صلاحيات دائرتها الوزارية.
وخصت بالذكر قانون التقاعد وزيادة الأجور وتحسين المستوى المعيشي.
أما بخصوص المطلب المتعلق بالأجور بين 2011 و2012، قالت الوزيرة إنه «تم تلبيته»، مشيرة إلى عدم وجود تسيير المسارات المهنية.