“القهواجية” بين غول ومقري

اختار رئيس حمس، أن يرفع تحديا ضد وزير الداخلية، الذي صرّح بأن المقاطعين للانتخابات لا حق لهم في الحملة الانتخابية، ليكون رد فعل مقري، بأنه سيرمي بثورة  المقاطعة إلى شعب»المقاهي»، وشعاب الفايسبوك، وقد اعتبر بعض طويلي اللسان أن غضبة زعيم حمس في طبعتها «القهواجية» لا علاقة لها بوزير الداخلية، ولكنها رسالة لـ«عمار غول» الذي كان قد قلل مذ أيام من شأن «القهواجية»، حين صرح بأنه لا يمكن أن يترشح للرئاسة من يتكلم بلغة القهواجي، فهل سيسقط قهواجية مقري حكومة «غول»؟