الكناري يسير نحو الهاوية والخروج من الكأس يعيده إلى الصفر
يواصل نادي شبيبة القبائل نتائجه الكارثية بالإقصاء من الدور الـ32 لمنافسة كأس الجمهورية، على يد مضيفه سريع غيليزان بهدف نظيف، أول أمس السبت، حيث خيب الكناري آمال عشاقه ومتابعيه وواصل سيره نحو الهاوية، إذ لم تتحقق وعود الطاقم الفني واللاعبين بتجاوز التعثر على أرضية ميدانهم في الجولة الفارطة من رابطة موبيليس المحترفة الأولى، وأتبعوها بنتيجة سلبية أمام «الرابيد»، أمس الأول، قد تعجل بإدخال أبناء الجرجرة النفق المظلم الذي يخشى الجميع من تبعاته، خصوصا أن سيناريو الموسم الماضي الكارثي لايزال عالقا بالأذهان، ورغم المسؤولية التي يتحملها اللاعبون الذين يبدو أن البعض منهم لا يستحق حمل ألوان النادي، إلا أن مسؤولية المدرب «دومينيك بيجوتا» تبقى كبيرة مرة أخرى في الإقصاء من السيدة الكأس، بسبب التغييرات الكثيرة التي أحدثها على التشكيلة وإعفائه اللاعبين الأساسيين، في صورة الهداف دياوارا الذي تخلص من إصابته إلا أن التقني الفرنسي فضل إبقاءه في الاحتياط ولم يعتمد عليه سوى في العشرين دقيقة الأخيرة، في خطوة تبين عدم إعطاء «بيجوتا» للمنافس كامل حقه واستسهاله للمهمة، وهو ما دفع الكناري ثمنه غاليا بمغادرة المنافسة من الباب الضيق، ويبقى الخاسر الأكبر في ما تمر به الشبيبة هو المناصر البسيط الذي يدفع ثمن فلسفة المدرب في بعض الأحيان وتخاذل بعض اللاعبين وعدم تبليلهم للقميص في أحيان أخرى، ويبقى أكبر تخوف للأنصار الذين انتقدوا اللاعبين بعد نهاية المباراة، هو تأثير هذا الإقصاء على مشوار أبناء القبائل في البطولة الوطنية خصوصا أن أي تعثر في مباراة الجولة الأخيرة، الأسبوع القادم، في عاصمة الغرب الجزائري أمام مولودية وهران يعني بداية صراع الكناري على البقاء .
قعقع مستاء من الإدارة.. مشواره ينتهي مع الكناري ويضيع الأولمبياد
في سياق منفصل، ينوي متوسط ميدان المنتخب الأولمبي قعقع، العودة إلى ناديه الأصلي أتليتيك بارادو، الموسم المقبل، بعد نهاية عقد إعارته إلى شبيبة القبائل، حسبما كشف عنه مصدر مقرب من اللاعب لـ«النهار»، حيث أكد مصدرنا أن قعقع قرر العودة إلى بارادو ولا ينوي الاستمرار في صفوف الكناري حتى في حال عرض عليه تمديد عقد إعارته، كما أوضح المصدر ذاته أن قعقع في قمة الاستياء من إدارة الكناري ومحيط الفريق الذين لم يسألوا عنه منذ إصابته مع المنتخب الأولمبي وتأكد غيابه عن الميادين لمدة لن تقل عن خمسة أشهر، وهو ما يعني تضييعه أولمبياد «ريو» 2016 بصفة شبه رسمية.
