«الكونجي» ممنوع على 300 ألف عون موظف في قطاع الصحة
القرار جاء تحسبا للاستحقاقات المقبلة والامتحانات الرسمية الأشهر القادمة
تسخير مديري المستشفيات خلال عطل نهاية الأسبوع تحسبا للمسيرات
القرار سيكون ساري المفعول من الشهر الجاري إلى غاية جوان المقبل
وجهت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات تعليمة إلى كل مديري الصحة الولائيين ومديري المراكز الاستشفائية.
لتعليق كل العطل الخاصة بالعاملين على مستوى المستشفيات، تحسبا للاستحقاقات الرئاسية المنتظرة الشهر القادم، على أن يكون القرار ساري المفعول إلى غاية شهر جوان المقبل.
وحسبما أكده مسيرو المراكز الاستشفائية، فإنه تقرر تعليق كافة العطل، وذلك تحسبا للأحداث الهامة التي ستشهدها الجزائر خلال الأشهر القليلة القادمة.
وفي هذا الشأن، أوضحت مصادر رسمية لـ«النهار» على صلة بالملف، أن الإجراء يخص كافة رؤساء المصالح من عمال الإسعاف .
والعاملين في أقسام الاستعجالات وكافة العاملين في مصالح حساسة على مستوى المستشفيات، تحسبا لأجندة المواعيد الهامة.
والمكثفة التي ستعرفها الجزائر في الأشهر القليلة القادمة، وتشمل بالدرجة الأولى الانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها في 18 أفريل القادم.
والتي ستتقدمها الحملة الانتخابية التي ستنطلق بداية من 24 شهر مارس الجاري، فضلا عن اجتياز التلاميذ في الأطوار الثلاثة للامتحانات النهائية.
والتي تشمل وامتحانات شهادة التعليم الابتدائي المنتظرة في 29 ماي القادم، امتحانات شهادة التعليم المتوسط في 9 جوان القادم.
بالإضافة إلى امتحان شهادة البكالوريا. وتحسبا لكل الأحداث الهامة، ستقوم المراكز الاستشفائية بتجنيد كافة المعنيين بالإجراء تحسبا لهذا النوع من التظاهرات الهامة.
حيث أوضحت ذات المصادر أن التدابير التي تم اتخاذها جاءت تحسبا لوقوع أية انزلاقات قد تشهدها الجزائر خلال تلك الفترة.
وبالإضافة إلى تعليق العطل، قررت وزارة الصحة تسخير مسيري المراكز الاستشفائية خلال عطل نهاية الأسبوع، تحسبا للمسيرات التي يمكن أن تسجل.
بالإضافة إلى تسخير عدد كاف من الأطباء والممرضين وسيارات الإسعاف، للتكفل بالحالات المستعجلة التي يمكن أن تقع.
مع ضمان مخزون كاف من الأدوية والمستهلكات، والتحقق من حظيرة سيارات الإسعاف. وقررت وزارة الصحة تجنيد فرق الإغاثة الطبية المستعجلة.
مدة ثلاثة أيام متواصلة، وذلك 24 ساعة على 24 ساعة، بداية من يوم الانتخابات.
كما ستخصص سيارات إسعاف للإجلاء الخاص، لتوفير تغطية طبية جيدة، لاسيما وأنها تتزامن مع عطلة نهاية الأسبوع.
