اللاعب الجزائري شكلام يفر مع عائلته من السعودية هربا من صواريخ الحوثيين
كشف الدولي الجزائري السابق ومدافع نادي نجران السعودي، فريد شكلام، أنه قرر الهروب من ناديه رفقة عائلته بسبب حالة اللاأمن، التي تعرفها المنطقة الحدودية بين السعودية واليمن، والهجمات التي طالت مساجد مدينة «نجران» في الفترة الأخيرة، مشيرا في تصريحات خص بها موقع «سي أن أن» بالعربية، إلى أنه خشي الموت وهو الذي حاول الرحيل منذ مدة لكن بعض الأمور الخاصة اضطرته للبقاء لأيام أخرى، وقال مدافع جمعية الشلف السابق: «لا يمكنني أن أصف ما عشته ودرجة القلق التي كنت عليها، رغم أنني كما يقال متعود على مثل تلك الأمور، بالنظر إلى ما عشناه نحن في الجزائر في فترة العشرية السوداء، إلا أن الأمور هذه المرة تختلف عما كانت في الجزائر، لأن المدينة التي كنت بها حدودية مع اليمن، وكانت كل يوم الصواريخ تسقط على المدينة، وما يقال في الإعلام قليل مقارنة بالذي كنت أشاهده هناك»، وأضاف شكلام المتواجد حاليا في الإمارات قائلا: «في بداية الأحداث كنت أعتقد أنها سحابة عابرة ولكن مع ازدياد الوضع تعقيدا مع اللا أمن الذي كنا نعيشه، ازداد قلقي على عائلتي ونفسي، لهذا اتخذت قرارا في البداية بإرسال عائلتي إلى الجزائر، على الأقل ينجون هم وأنا بعدها ألتحق بهم، كما أن الأوضاع التي عشتها في الجزائر من قبل شعرت على إثرها أنني مرتاح بعض الشيء، مقارنة بزملائي الذين لم يسبق لهم وأن شاهدوا صواريخ ودوي الرصاص والانفجارات». وعن مستقبله أوضح ذات المتحدث أنه يملك عروضا كثيرة من الإمارات والكويت والجزائر، إلا أنه يفضل في الوقت الحالي الاستراحة بعد الكابوس الذي عاشه في نجران ومن ثمّ اختيار وجهته.
