المبارزة الجزائرية ليا موتوسامي تتسبب في فضيحة وتنسحب من المنتخب الوطني لتنضم إلى فرنسا

برناوي رئيس اتحادية المبارزة: “والدة موتوسامي الجزائرية هي من تريد نقلها لمنتخب فرنسا“
أعلنت المبارزة الجزائرية ليا موتوسامي ثاني أصغر رياضية في تاريخ الألعاب الأولمبية رسميا انسحابها من المنتخب الوطني للمبارزة ورغبتها في الانضمام إلى المنتخب الفرنسي بحجة عدم توفر الإمكانيات التي تسمح لها بالتطور في الجزائر، حيث تقدمت موتوسامي صاحبة الـ 15 سنة بطلب رسمي للانضمام إلى منتخب فرنسا والانسحاب من المنتخب الجزائري، غير أن الاتحادية الجزائرية للمبارزة ترفض حتى الآن إمضاء تسريح موتوسامي المولودة في فرنسا من أب فرنسي وأم جزائرية للانضمام إلى منتخب فرنسا. حيث أبدي رئيس الاتحادية الجزائرية للمبارزة عبد الرؤوف برناوي أسفه الكبير من قرار المبارزة الجزائرية التي تملك إمكانيات كبيرة تؤهلها لنيل ميدالية أولمبية للجزائر، لكنها طلبت رسميا التسريح لتمثيل فرنسا. حيث أكد برناوي لـ “النهار” أمس، أنه لن يمضي على ورقة التسريح ولن يسمح لموتوسامي بالانسحاب من المنتخب الجزائري على الأقل للسنوات الثلاث المقبلة مثلما تنص عليه لوائح الاتحاد الدولي. كما اتهم برناوي والدة المبارزة الجزائرية بمحاولة تغيير انتساب ابنتها صاحبة الـ 15 سنة من المنتخب الجزائري إلى الفرنسي. كما كشف لـ “النهار” أنه لم يقتنع بالمبررات التي أرسلتها موتوسامي في طلبها لتغيير المنتخب لأنها تحجّجت بنقص الامكانيات في الجزائر وعدم عيشها وتدربها في الجزائر. هذا وقد أضاف برناوي أن الاتحادية ترحب بأبناء المغتربين في المنتخب، غير أنها تهدف لإخراج جيل محلي في رياضة المبارزة. من جهة أخرى يبدو أن قضية ليا موتوسامي التي تعد الأولي من نوعها في تاريخ الرياضة الجزائرية ستعيد حتما الجدل حول المعايير التي تتخذها الاتحاديات الجزائرية خاصة كرة القدم في اختيار المغتربين لتمثيل ألوان بلد المليون ونصف المليون شهيد.