المغرب سيعــــاقب بـــأربع سنـوات وسنبذل جهـدنـا لإنجاح كـان 2015

 الجزائر رفضت لأنها ليست جاهزة وقطر كانت مستعدة لإنقاذنا

 كشف عيسى حياتو، رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، أن هيئته ستطبق القوانين بحذافيرها على المغرب بعد تمسكه بقرار تأجيل نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015، وأكد أن المغرب ستعاقب لمدة أربع سنوات كاملة، وأوضح الرجل الأول في الهيئة الكروية الإفريقية في تصريح خص به الإذاعة الفرنسية الدولية مساء الجمعة قائلا: «سنطبق القوانين واللوائح نصيا.. إنها واضحة، تتذكرون كأس أمم إفريقيا سنة 1996 حينما رفض منتخب نيجيريا اللعب في جنوب إفريقيا وقاطع الدورة بناء على أمر من رئيس البلاد، وعوقبت آنذاك بالإيقاف لمدة أربع سنوات»، وأضاف رئيس «الكاف» بالتأكيد على أنه لن تكون هناك ازدواجية أو تفرقة في تطبيق القرارات، وقال: «لن تكون هناك ازدواجية في تطبيق العقوبات لأن ذلك من شأنه أن يضر بمصداقية الكاف ويلحق ضررا كبيرا بالكرة الإفريقية»، وتنص قوانين «الكاف» المتعلقة بكأس أمم إفريقيا بإقصاء منتخب البلد لأربع سنوات كاملة من المشاركة في المنافسات الدولية، وبذلك الحرمان أيضا من المشاركة في تصفيات المونديال، حسبما كشفه مصدر مسؤول في «الكاف» في وقت سابق لـ«النهار». في المقابل، كشفت تقارير صحفية مغربية أن الجامعة المغربية لكرة القدم باشرت إجراءات اللجوء إلى المحكمة الدولية الرياضية تأهبا للدفاع عن نفسها في حال تلقت العقوبات المنتظرة .

غينيـــا الإستـــوائيـــة تملـــك البنى التحتية لتنظيــم الكــــان

وأوضح حياتو في التصريح ذاته أن الجزائر كانت من بين البلدان المرشحة لاحتضان كأس إفريقيا 2015 إلا أنها رفضت ذلك بحجة أنها ليست جاهزة، حيث أن مدة شهرين لن تكفيها لاستكمال منشآتها على حد قوله، بينما جاء رفض «الكاف» للسودان كون الأخيرة مقبلة على الانتخابات الرئاسية مع عدم وجود بنى تحتية على حد قول الرئيس الكاميروني، وفيما يخص قطر قال: «قطر كانت واحدة من بين الحلول بالنسبة لنا والقطريون أكدوا لنا أنهم على أتم الاستعداد لاحتضان الكان على أراضيهم وإنقاذ هذه المنافسة ولكن لحسن الحظ وافقت غينيا الاستوائية، وبدورنا نشكر قطر على ذلك»، ودافع حياتو عن اختيار غينيا الاستوائية لاحتضان «الكان» وأكد أن هذا البلد يملك البنى التحتية لتنظيم منافسة في حجم الكأس الإفريقية، حيث أقدم على بناء ملعبين منذ كأس إفريقيا 2012، وأضاف: «المنافسة ستلعب في ظروف جيدة جدا وستكون كما في الطبعات السابقة رغم أن المدة قصيرة جدا ولكننا سنبذل أقصى جهدنا». وفيما يخص داء الإيبولا قال: «ستكون هناك إجراءات خاصة جدا في كل مكان وبالأخص في المطار، والدولة ستعد كل ما هو ضروري لضمان دخول وخروج الأشخاص من أراضيها».