المغرب قدّمت الأموال لتحفيز بوركينافاسو لإقصاء الجزائر

الاحترازات مضيعة للوقت والاتحاد البوركينابي يسعى لتبرير الأموال التي أنفقها فقط
كشف مصدر عليم في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لـ«النهار»، أن الاتحادية البوركينابية لكرة القدم تلقت دعما ماديا من السلطات المغربية من أجل تحفيز الفريق على الإطاحة بالجزائر وإقصائها من التأهل إلى مونديال البرازيل 2014، قبل مواجهة السد التي فاز بها «الخضر» على بوركينافاسو في ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة في 19 نوفمبر، وأفشلوا بها مخططات المخزن. حيث أكدت مصادر «النهار» أن السلطات المغربية قامت بتسهيل مهمة البعثة البوركينابية وعملت على تخفيض الأعباء المادية وتوفير أفضل الظروف لتربص منتخب «الخيول» في مدينة الجديدة المغربية، استعدادا لمواجهة الجزائر، على أمل أن يتمكن البوركينابيون من الإطاحة بالجزائر ومنعها من الوصول إلى المونديال البرازيلي، غير أن أشبال حليلوزيتش أفشلوا مهمة البوركينابيين وسيكونون ممثلي العرب في مونديال «السامبا» المقبل. إلى ذلك، قلل نفس المصدر من أهمية الاحترازات التي ينتظرها البوركينابيون ضد حكم المباراة «بادارا دياتا»، بحجة عدم احتسابه الوقت بدل الضائع الذي يزيد عن 4 دقائق في مواجهة البليدة، وقال إن الاتحادية البوركينابية تسعى لتبرير الأموال التي صرفتها في محاولة تأهيل منتخبها إلى المونديال، خاصة وأنها صرفت أموالا كثيرة في التربصات وقامت بكراء طائرة خاصة، ما أثار السخط على الاتحادية البوركينابية في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد. هذا وقد أكدت تقارير إعلامية بوركينابية أمس، أن منتخبها ينتظر نتائج الاحترازات ضد الحكم السنغالي «دياتا» الذي أدار لقاء «الخضر»، بعدما أودعتها الاتحادية البوركينابية لدى «الفيفا» قبل أيام، لعدم احتسابه الوقت بدل الضائع في المباراة، ولم تردّ عنها حتى الآن، بل اكتفت «الفيفا» بالرد على الاحترازات المقدمة ضد بوڤرة فقط، فيما كان متحدث باسم «الفيفا» قد أكد في تصريح لهيئة الإذاعة الببريطانية «بي بي سي» أن «الفيفا» تواصل التحقيق في أمور أخرى، فيما يخص قضية مباراة الجزائر وبوركينافاسو بالاطلاع على تقارير الرسميين، في وقت أكد فيه أن احترازات البوركينابيين ضد بوڤرة غير مؤسسة وليست قابلة للدراسة مجددا.