“المير” السابق لعين أزال أمام قاضي التحقيق بمحكمة بوقاعة في سطيف

يمثل رفقة الأمين العام للبلدية ومقاول ومؤجر المسبح البلدي

مثل، أول أمس، رئيس المجلس الشعبي البلدي السابق لبلدية عين أزال في سطيف، رفقة 6 متهمين آخرين، أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية في بوقاعة، من بينهم موظف سابق بالبلدية وموظفين بالمصلحة التقنية للبلدية، الأمين العام وأحد مؤجري المسبح البلدي ومقاول للاستماع إليهم في عدة قضايا تعود إلى العهدة السابقة، أهمها قضية كراء السوق الأسبوعي لعام 2012.

وكذا كراء المسلخ البلدي والتلاعب بمخطط التوجيه العمراني، وكذلك قضية المسبح البلدي، فقضية تأجير السوق الأسبوعي تعود إلى تاريخ 11 نوفمبر 2012، حينما تم كراء السوق عن طريق المزايدة بمبلغ مليار و200 مليون والمسلخ البلدي بـ200 مليون، لكن المؤجر تنازل عن عملية الكراء، ليتم الإعلان عن مزايدة ثانية بتاريخ 06 جانفي 2013، شارك فيها أربعة متنافسين وإقصاء المؤجر الأول وفق دفتر الشروط، لكنه تقدم بطلب لإعادة دراسة وضعيته للمشاركة في المزايدة مرة ثانية وتم قبول طلبه، وتم رسو المزايدة على مبلغ 600 مليون بالنسبة للسوق الأسبوعي و70 مليون سنتيم بالنسبة للمسلخ البلدي، مما طرح تساؤلات حول هذا الفارق الكبير بين المزايدتين.

كما سيتم الاستماع لـ”المير” السابق والأمين العام ومؤجر المسبح البلدي، ومقاول في قضية مخطط التوجيه العمراني بعد مراجعته من طرف الجهات المختصة، ومن المنتظر أن يتم الاستماع للشهود الأسبوع المقبل.