الوادي.. بكاء الوالدين زلزلني.. لزهر قصة تلميذ حول الاخفاق الى نجاح

في قصة تحمل في طياتها عناوين التحدي الإدراة والتميز . لزهر جارالله تلميذ في ثانوية خوازم بلبامة بلدية الوادي عاش الاخفاق في شهادة البكالوريا الموسم الفارطة بمعدل 9.86 ليحوله للنجاح باهر الموسم هذا بمعدل 16.39 .
في لقاء حصري مع قناة النهار اكد لزهر ان يوم الاخفاق الموسم الماضي زلزلني عندما رجعت للمنزل وجدت أمي تنتظري بحلويات، التي لم توزعها وإنهارت بالبكاء لعدم نجاحي، وقدمت الحلويات للجيران، إضافة إلى تفرق عائلتي وإخوتي بعد تجمعهم للفرح بنجاحي الذي لم يكن .
وأضاف لزهر لم أرى يوميا ابي باكيا مكسورا، الا يوم عدم نيل شهادة البكالوريا وهو الذي بقي صامدا في جنازة أخته قبل أيام من الإعلان النتائج قابله دموع وحصرة لم أشاهدها في أبي طيلة حياتي . موقف حفزني حتى أكون من الناجحين للموسم القادم يوم إعلان الاخفاق أخرجت كل كتبي و كراريسي من جديد، وبدأت في الدراسة من لحظتها ولم اتخاذل ولم أتراجع يوما عن ذلك رغم مرضي أو أي إنشغال آخر .
وأكد لزهر أن الفصل يعود لله أولا ثم للوالدين والعائلة، التي دفعتني، وإلى أساتذتي في الثانوية الذين كانوا سندي دائما .
جاء يوم الحسم يوم إعلان النتائج البكالوريا هذا السنة، الحمد لله كنت من الناجحين وبمعدل 16.39 ، حققت ما كنت أريد وأبكيت والدي مرة أخرى لكن بفرحة لا توصف. هي إرادة ومثابرة جعلت من الاخفاق و تجربة السلبية إلى تميز ونجاح .
ويأمل لزهر جار الله أن يدخل أحد المدارس العليا، ويتميز في إختصاصه ويكون صاحبة بصمة في المستقبل .