الوفاق يخيّب أنصاره وجابو يغادر اليوم إلى تونس للتفاوض مع الإفريقي

المغترب حمدي يعتذر وحديث عن ضم زياني أو يبدة
وجّهت إدارة النادي الإفريقي الدعوة للوسط الهجومي عبد المؤمن جابو، من أجل الحضور إلى تونس للخوض في مسالة تجديد عقده مع النادي الإفريقي، حيث عاد على جناح السرعة من بجاية ليسافر اليوم إلى العاصمة التونسية.وتأتي خرجة الإفريقي في وقت كان اللاعب ينتظر دعوة من إدارة الوفاق لتحديد موعد لترسيم توقيعه، بعد أن اتفق حول كامل الجوانب، ولم يبق سوى تجسيد الاتفاق، خاصة أن الرئيس حمّار لازال يصر على ضم جابو قبل غلق قائمة المستقدمين، وليس من المستبعد أن يحظى اللاعب باتصال من الرئيس حمّار مع تواجده في العاصمة التونسية، لكن تزامنه مع لقائه بمسؤولي فريقه السابق سيضع اللاعب أمام خيار صعب. إلى ذلك، رد وسط الميدان المغترب بلال حمدي على عرض حمّار واعتذر رسميا عن قبول عرضه، مؤكدا له في اتصال هاتفي أن لديه متسعا من الوقت للحصول على عرض من البطولة الفرنسية، لتطوي الإدارة ملفه نهائيا.
حديث عن التحاق قادير أو زياني أو يبدة
جاء تصريح الرئيس حمّار عن تحضير إدارته لمفاجأة سارة، ليزيد من تغذية إشاعة انتشرت بقوة وسط الشارع السطايفي، ففي الوقت الذي أكد العديد عن التحاق الدولي السابق فؤاد قادير بمدينة سطيف من أجل ترسيم انضمامه، ذهب البعض الآخر إلى تواجد زياني في مدينة سطيف وأنه على وشك التوقيع، فيما عاد خبر التحاق حسان يبدة بقوة ومن دون تأكيد أو نفي لهذه الأخبار من قبل الإدارة.
الإدارة تطلب من يونس إيجاد فريق يضمه
كان المردود المتواضع الذي قدمه المهاجم يونس خلال مواجهة المريخ كافيا لاقتناع الإدارة والطاقم الفني بعدم جدوى الاحتفاظ به، وإعادة ترتيب قائمة المسرحين والتراجع عن تسريح مقاتلي الذي أصبح في المرتبة الثالثة، حيث إنه في حالة جلب أي مستقدم فإن رايت هو من سيكون معنيا بالتسريح، وقد تم إبلاغ يونس بالبحث عن فريق وتحديد موعد لفسخ العقد بالتراضي قبل إيداع طلب تأهيل الملغاشي أمادا.
حمّار عرض 2.5 مليار سنتيم لضم درارجة
كشفت مصادر موثوقة أن الرئيس حمّار استغل تواجد مناجير المهاجم وليد درارجة في ملعب 8 ماي، على هامش مواجهة أول أمس أمام المريخ السوداني، وتحدث إليه مطولا وعرض عليه مبلغ مليارين ونصف، يمثل حصة مولودية العلمة مقابل وثائق تسريح المهاجم درارجة، إضافة إلى نفس الأجرة الشهرية التي عرضتها عليه إدارة العميد.
تراجع مستوى التعداد أمام صمت حمّار لم يفاجئ الأنصار
لم يعد تواضع المستوى الذي تظهر به التشكيلة في كل مرة يفاجئ الأنصار، بعد أن تأكدوا من ذلك منذ تفريغ التعداد من أبرز عناصره وعدم جلب استقدامات نوعية، وعدم وضع حد للخيارات العشوائية للمدرب ماضوي في كل مرة أمام صمت مطبق للرئيس حمّار، الذي تجسد رهانه على عامل الحظ أكثر من حرصه على وضع التشكيلة على قاعدة صلبة، ووضع طاقم فني في مستوى حجم الفريق.
ماضوي غير مهتـم بالانتقادات في غيب من يحاسبه
وجّه غالبية الأنصار في نهاية المباراة وابلا من الشتائم والانتقادات للمدرب ماضوي، محملينه مسؤولية التراجع الرهيب لمستوى التشكيلة، بسبب وقوفه أمام قرار تسريح الأساسيين والاحتفاظ بالاحتياطيين، وفشله في إيجاد صيغة تضمن الانسجام داخل أرضية الميدان، فيما بدا ماضوي غير مهتم بانتقاداتهم في غياب محاسب يستفسره عما يحدث للفريق. هذا وأبدى الطاقم الفني وحتى الأنصار استياءهم من تعيين الحكم الغاني لامبتي لإدارة مواجهة العودة في أم درمان، خاصة بعد تحيزه الفاضح للرجاء البيضاوي على حساب وفاق سطيف قبل أشهر.