إعــــلانات

الوفاق يودّع منافسة الكاف ويتلقى صفعة تاريخية

الوفاق يودّع منافسة الكاف ويتلقى صفعة تاريخية

الدفاع يتحمل الخسارة والأنصار يحمّلون الإدارة مسؤولية الكارثة

ودّع وفاق سطيف منافسة كأس الاتحاد الإفريقي، أمس، بعد خسارة تاريخية برباعية أمام تيبي مازيمبي الكونغولي، منهيا أسوء مشوار للتشكيلة السطايفية في   مشاركاتها الخارجية، ما يزيد من مسؤولية الإدارة في إعادة ترتيب التشكيلة لاستعادة هيبة الفريق الذي طالما شرّف كرة القدم الجزائرية .بدأت تشكيلة وفاق سطيف المباراة بقوة، بعد أن بادر جحنيط بالتوغل في د 1 والمدافع يلمس الكرة باليد، الحكم يأمر بمواصلة اللعب، رد مازيمبي كان عن طريق ركنية في د4، نفذها تريزور، لتجد رأسية توماس أوبوينڤو الذي وقع الهدف الأول، ليأتي الرد سريعا عن طريق زيتي في د5 بقذفة قوية خادعت الحارس، ويوقع هدف التعادل، ثم ينفذ زيتي مخالفة في د9 تمر جانبية ثم ينفرد المهاجم توماس بالحارس خذايرية في د12 والقائم يرد الكرة، ثم كرة طويلة في د 15 اتجاه تريزور اموبوتو وبقذفة يوقع الهدف الثاني، لتتواصل سيطرة مازيمبي،وفي د 27 الجناح الأيمن ساماتا يفتح نحو القائم الثاني توماس أوبوينڤو برأسية يوقع الهدف الثالث، يرد زيتي في د29 علي الجهة اليمني بفتحة أرضية ناحية جحنيط والدفاع يخرج الكرة، يرد تريزور بتنفيذ ركنية في د 37 إلى سامتا برأسية أمام المرمى كانت جانبية، فيما نفذ بوكرية مخالفة في د41 مرت جانبية، لتتواصل المرحلة الأولى بنفس الطريقة إلى غاية إعلان الحكم المصري جريشة نهاية الشوط الأول.فيما بدأ الفريقان الشوط الثاني بحذر، وكانت المبادرة للمدافع ملولي الذي نفذ مخالفة في د52 مرت جانبية، يرد توماس بتوغل في د59 ويقذف لكن بين أحضان الحارس خذايرية، قبل أن يتمكن ساماتا في د61 من التوغل والانفراد بالحارس، وتوقيع الهدف الرابع، الذي رد عليه ڤورمي في د71، بعد أن راوغ، وبقذفة يقلص الفارق، لينحصر اللعب في وسط الميدان، إلى غاية د83، بعد أن راوغ ڤورمي، وبقذفة مصوبة استعمل الحارس كامل إمكاناته لإخراجها إلى الركنية، يرد تريزور في د89 الذي وجّه كرة في زاوية صعبة، أخرجها خذايرية إلي الركنية، ثم توغل الغاني اشانتي في د90 ويتعرض إلى العرقلة والحكم جريشة يعلن ركلة جزاء نفذها الينڤو ويضيع   قبل إعلان الحكم عن نهاية المباراة.

 بوعلام شارف لم يرد على عشرات المكالمات للرئيس حمار أمس

كثف رئيس وفاق سطيف حمار، منذ صبيحة أمس، الاتصالات بمدرب اتحاد الحراش بوعلام شارف، مباشرة بعد الأخبار التي تحدثت عن انسحابه من العارضة الفنية   للاتحاد، علي خلفية رابع خسارة يتلقاها الفريق، حيث «لم يرد المدرب شارف على الاتصالات بسبب الحالة النفسية التي كان عليها، ما جعل الإدارة تستنجد بأحد المقربين من المدرب شارف للاتصال به من دون جدوي.وكانت الإدارة الحالية، منتصف الموسم الفارط، قد عرضت على شارف الإشراف على العارضة الفنية لوفاق سطيف والذي اعتذر عن قبول العرض، حيث أوضح للإدارة أنه لا يمكنه تدريب تشكيلة في منتصف الموسم وطلب منهم معاودة الاتصال قبل جولتين عن نهاية الموسم، وهو ما لم تبادر إدارة الرئيس حمار إليه. بالإضافة إلى أن المدرب شارف قد مر بتجربة فاشلة في وفاق سطيف حين أشرف عليه موسم 2001 -2002، وتمت إقالته بطريقة غريبة في الجولة 12 بعد ثلاث هزائم متتالية.

 الدفاع اركتب أخطاء بدائية ويتحمل مسؤولية الخسارة

ارتكب خط دفاع وفاق سطيف، أخطاء بدائية، كانت السبب في تسهيل مهمة المنافس للوصول إلى شباك المنافس بداية بلقطة الهدف الأول، حيث وجد المهاجم توماس نفسه منفردا، ونفس الخطإ في المراقبة من الظهير الأيسر بوكرية، سمحت لوسط الميدان تريزور امبوتو بالانفراد بالحارس خذايرية، ليتكرر نفس الخطإ، وفي لقطة الهدف الثالث وجد المهاجم توماس نفسه للمرة الثانية من دون مراقبة كما يتحمل الحارس خذايرية المسؤولية بسبب سوء تموقعه.

  مدرجات مكتظة وحضور 18 ألف مناصر

عرفت مدرجات الملعب حضورا مكثفا للأنصار، حيث اكتظت عن آخرها بالحاضرين، بعد أن بيعت كامل التذاكر 18 ألف و500 تذكرة التي تمثل سعة الملعب، حيث دفعت الجماهير بلاعبيها لتقديم أداء قوي، حيث لم تبخل هذه الجماهير بالأهازيج والتشجيع طيلة فترات المباراة، وتفاعلوا كثيرا بفنيات الموهبة تريزور.

 قراوي قائدا وغادر متأثرا بالإصابة

حمل وسط الميدان أمير قراوي، شارة القائد خلال هذه المباراة في غياب زميله دلهوم، وقد أظهر قراوي مردودا متواضعا، حيث بدت على تحركاته أنه متأثر بالإصابة التي تلقاها علي مستوي الكاحل خلال مشاركته في الدقائق الأخيرة من مباراة المنتخب الوطني أمام منتخب مالي، والتي اضطرته إلى مغادرة أرضية الميدان في الدقائق الأولى من بداية الشوط الثاني، حيث تم إقحام العقبي مكانه.

 تريزور امبتو عبث بدفاع الوفاق

امتع الموهبة تريزور امبوتو الجمهور الحاضر بفنياته الرائعة، وعبث بعناصر دفاع التشكيلة السطايفية، مع تفاعل الأنصار مع الحركات الفنية التي يقوم بها كل ما تكون الكرة بحوزته، ولم يتمكن أي عنصر من الحد من خطورته في صورة كشفت تواضع الخط الدفاعي للتشكيلة السطايفية.

 ظهور جد متواضع  للإيفواري فرانك

لم يظهر المهاجم الإيفواري فرانك خلال هذه المباراة بالمستوي الذي كان منتظرا منه، بعد أن تم إقحامه أساسيا للمباراة الثانية علي التوالي، حيث ظل لنفسه   طيلة 74 دقيقة التي لعبها، ما اضطر الطاقم الفني إلى تغييره وإقحام مادوني مكانه، ويبدو أن عدة علامات استفهام تطرح على صفقة المهاجم الايفواري فرانك   الذي تم استقدامه من أجل تعويض عودية.

 تحكيم ممتاز وبطاقة واحدة في المباراة

أدي ثلاثي التحكيم المصري بقيادة الحكم سعيد جريشة مواجهة من دون خطإ تقريبا، دون إثارة احتجاج أي لاعب من التشكيلتين طيلة المباراة، كما عمل على ترك المجال للعب وعدم الإكثار من استعمال الصافرة، كما اكتفي بإشهار بطاقة واحدة في وجه وسط الميدان العقبي.

 خذايرية انقذ فريقه من الهدف الخامس

عاد الحارس خذايرية إلى مستواه خلال الشوط الثاني بعد أن تصدى لثلاث فرص حقيقية، كان آخرها فرصة المتألق تريزور في الدقيقة 89، عندما وجه تصويبة دقيقة في زاوية صعبة استعمل الحارس خذايرية كامل إمكاناته لإخراجها إلى الركنية منقذا فريقه من خسارة نكراء.

 الأنصار مستاؤون ويحمّلون الإدارة المسؤولية

أبدى أنصار وفاق سطيف مباشرة بعد نهاية المباراة   تذمرا واستياء من الخسارة التي وصفوها بالكارثة التي حلت بفريقهم، وطالبوا الإدارة   بتحمل المسؤولية كاملة، خاصة أن الأمر يتعلق بتشريف الألوان الوطنية، وأن فريقهم لم يتعود على مثل هذه النكسات عندما يتعلق الأمر بالألوان الوطنية أو مغادرة الفريق.

 

         

رابط دائم : https://nhar.tv/q5uFP
إعــــلانات
إعــــلانات