امرأة تكتشف خيانة زوجها مع شقيقتها الصغرى وحملها منه بالبلـيدة

ثيرة هي قضايا الخيانة الزوجية التي دمّرت وفكّكت أسرا بكاملها بعد انكشاف الحقيقة، والتي تنتهي معظمها بالطلاق أو حدوث جرائم القتل بسبب الشرف، وقد تنوّعت طابوهات الخيانة الزوجية لإقدام الزوجة بإقامة علاقة محرّمة مع عشيق لها، أو العكس أن يقوم الزوج بربط علاقة مع عشيقة ، إلا أن الذي حدث في قضية ”م.ف” من البليدة كانت أبشع خيانة زوجية، بعدما وجدت شقيقتها تمارس الفاحشة مع زوجها ودون خجل أعلنت لها أنها تنتظر مولودا منه. أطوار قضية الخيانة وقعت بعاصمة الورود”البليدة”، وكانت البداية بعدما اقترنت ”فتيحة” بزوجها لتسود علاقتهما الهدوء والتفاهم لأزيد من ثلاث سنوات، وتخطت أصعب امتحان وضعهم الله فيه مع عائلته عندما تأخرت في الإنجاب معه، وتشاء الأقدار أن تدخل الفرحة المنزل بعدما حملت من زوجها فازدادت رابطة المحبة بينهما، واستمرت الشهور على خير إلى أن وضعت مولودها ”الصبي” الذي غيّر حياتهما، وكونها أجريت لها عملية قيصرية قامت باستضافة شقيقتها الصغرى ببيتها لتقوم بمساعدتها في أعمال المنزل، كونها تقيم بعيدة عن أهل الزوج، أين مكثت عندها أكثر من ستة أشهر وبعدما تحسنت حالتها الصحية وعاودت العمل مجددا واقترح زوجها أن تبقي شقيقتها في المنزل كونها لا تعمل حتى ترعى الطفل الصغير، على أن يدفع لها مبلغا شهريا مقابل ذلك، فلم تتردد ”فتيحة” للحظة بقبول طلب زوجها دون أن تدري ما كان ينتظرها، وبقيت الزوجة المخدوعة تعيش في وهم حتى استفاقت ذات يوم على كابوس مزعج، عندما عادت فجأة إلى المنزل بعدما أصابتها وعكة صحية في العمل، وبمجرد فتحها للباب الخارجي توجهت مباشرة إلى غرفة نومها، لتتفاجأ بزوجها مع شقيقتها يمارسان المحظور، ودون خجل أخبرتها هذه الأخيرة أنها حاملا من زوجها، فلم تتمالك فتيحة نفسها وأخبرت عائلتها، أين حاول أشقاؤها قتل شقيقتهم التي جلبت لهم العار والفضيحة، فيما أصيب والدهم بشلل نصفي، فما كان من فتيحة إلا رفع دعوى الطلاق أمام المحكمة بسبب الخيانة الزوجية.