انخفاض أسعار السيارات منتوج بلادي.. خرطي !

قال إن مصانع إنتاج لواحق المركبة غائبة والإمكانيات لا توجد.. بايري لـ النهار:
كافة وكلاء الجمعية تقدموا للسلطات بطلبات لإنشاء مصانع قطع الغيار
معرض تجهيزات السيارات من 26 فيفري إلى الفاتح مارس والمناولة من 20 إلى 23 نوفمبر بـ«صافاكس»
رفع عشرات وكلاء السيارات المعتمدين بالجزائر طلبات إلى مصالح وزارة الصناعة والمناجم من أجل الحصول على اعتماد لإنشاء مصانع خاصة بإنتاج قطع الغيار حتى يتم رفع نسبة الإدماج في مصانع التركيب إلى 40 من المئة.
وقالت مصادر مسؤولة بالجمعية الجزائرية لوكلاء ومصنعي السيارات بالجزائر، إن أغلب الوكلاء، خاصة أولئك الذين لم يتحصلوا على اعتماد من الوزارة الوصية لإنشاء مصانع للتركيب، تقدموا بطلبات إلى الوزارة الوصية من أجل إنشاء مصانع لإنتاج قطع الغيار واعتمادهم كمناولين في تركيب السيارات النشطة عبر مختلف ولايات الوطن، خاصة بالجهة الغربية منها.
وكانت شركة «تويوتا» الجزائر، أول مؤسسة بادرت إلى إنشاء مصنع لها بالجزائر، في انتظار الكشف عن بقية الأسماء لاحقا. من جانبه، أكد نائب رئيس منتدى رؤساء المؤسسات المكلف بالصناعات الميكانيكية وعضو جمعية وكلاء ومصنعي السيارات، محمد بايري، في تصريح خص به «النهار»، أن تخفيض أسعار السيارات المركبت محليا لا ولن يكن في ظل غياب الإمكانيات اللازمة التي تساهم في تخفيض فاتورة لواحق المركبة.
وما على السلطات إلا الإسراع في فتح باب الاستثمار وتوسيع رقعته حتى ترفع نسبة الإدماج ومن ثمة يمكن الإقرار بتخفيض سعر السيارة، حيث يأتي هذا الرد على التصريحات التي أطلقها وزير الصناعة والمناجم، يوسف يوسفي، أمس الأول، خلال الزيارة الميدانية التي قادتة إلى العاصمة، أين أعلن عن ترقب السلطات تسجيل انخفاض في سعر السيارات.
إلى ذلك، كشفت مصادر مسؤولة بالشركة الجزائرية للمعارض والتصدير «صافاكس»، عن تحديد الفترة الممتدة من الـ26 فيفري والى غاية الفاتح من مارس القادم، لتنظيم معرض تجهيزات السيارات بقصر المعارض، فيما سيتم تنظيم معرض المناولة في الفترة الممتدة من الـ20 نوفمبر وإلى غاية الـ23 منه بنفس المكان.