«انسحبت من الرئاسيات استجابة لنداء الشعب.. وقوى غير دستورية فرضت ترشحا خرافيا»
دعا إلى تأجيل الرئاسيات لمدة ستة أشهر وتعيين حكومة وكفاءات وطنية لتنظيم الانتخابات.. بن فليس:
أعلن رئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس، عن انسحابه من الترشح للرئاسيات المزمع تنظيمها في، 18 من شهر أفريل المقبل.
مؤكدا بأن قراره جاء استجابة لنداء الشعب الرافض لسياسة الأمر الواقع التي قامت من خلالها قوى غير دستورية بترشيح رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، لولاية رئاسية خامسة.
وقال بن فليس خلال الندوة الصحافية التي نظمها، أمس، بمقر حزبه إن قرار انحسابه جاء لأن الظروف التي تقام فيها الانتخابات المقبلة.
هي شروط ستزيد من تعفن الأوضاع ولا تستجيب لمطالب الشعب الجزائري، الذي رفض سياسة الأمر الواقع وفرض ما أسماه بعهدة خرافية لمرشح خرافي.
من قبل قوى غير دستورية. وأضاف بن فليس، أن الوضع الحالي وما تقوم به السلطة هو إدارة الظهر للمطالب الشعبية.
مؤكدا بأن السلطة تقوم بوصفات وإجراءات بالية قديمة لضمان بقائها والاستمرار في إنكار حق المواطنة، كما اتهم بن فليس السلطة الحالية.
بأنها مبنية على الولاء والمصالح الشخصية لا على المنفعة الجماعية. وأضاف بن فليس بأن الدولة الجزائرية لم تصبح دولة وطنية ومواطنة .
وإنما أصبحت دولة عصب ومجموعات ضغط ونفوذ ولم تعد الحامي للجميع وأصبحت دولة تخدم أقلية، وفي سياق ذي صلة.
أضاف ذات المتحدث أنه وبترشيح بوتفليقة تبين أن النظام السياسي أخطأ التقدير وأساء فهم طبيعة الشعب الجزائر.
مؤكدا بأن كلمة الشعب تعلو فوق كل البرامج السياسية، خاصة وأن الشعب كسر جدار الصمت والخوف.
وقال رئيس حزب طلائع الحريات إنه لم يسبق أن عرف مركز صنع القرار فراغا كهذه المرحلة، وهي أحلك فترة يمر بها البلد.
