إعــــلانات

انقلاب عسكري في الغابون و تشكيل مجلس وطني للإصلاح

انقلاب عسكري في الغابون و تشكيل مجلس وطني للإصلاح

في محاولة انقلاب، سيطر صبيحة اليوم على الإذاعة الوطنية للغابون مجموعة من ضباط الجيش أطلقت على نفسها إسم “الحركة الوطنية لشبيبة قوات الدفاع والأمن في الغابون”.

ومنعوا إذاعة كلمة الرئيس علي بونغو بمناسبة العام الجديد الذي وجهها من العاصمة المغربية الرباط إلى شعبه حيث يتعافى بعد السكتة الدماغية التي تعرض لها، أين تلو بيانا أعلنوا فيه عن تشكيل”مجلس وطني للإصلاح”.
قال خلاله الضابط اللفتنانت كيلي أوندو أوبيانغ، زعيم الحركة ، إن “خطاب الرئيس الغابوني علي بونغو قد عزز الشكوك حول قدرته كرئيس على الاستمرار في القيام بمسؤوليات منصبه”.

ووصفه بأنه “عار على بلد خسر كرامته”، خصوصا أنه تلعثم في نطق بعض الكلمات ولم يحرك ذراعه اليمنى، مضيفا أن الجيش غير راض عن غياب الرئيس عن البلاد لفترة طويلة.

كاشفا أن تشكيل مجلس وطني للإصلاح هدفه استعادة الديمقراطية وإنقاذ البلاد من الفوضى، وقد تزامن هذا مع سماع طلقات نارية متفرقة وانتشار دبابات ومركبات مدرعة في شوارع العاصمة.

كما حثّ البيان العسكري الجنود وعناصر الأمن على دعم هذا التحرك، ودعوا لانتفاضة شعبية واحتلال المباني والمرافق العامة، حسب ما أعلنت عنه وكالة رويترز و فرانس براس.

وفي حال نجحت محاولة الانقلاب، فإن ذلك يعني وضع حد لحكم عائلة بونغو المستمر منذ خمسين عاما ، والذي شهد اضطرابات عام 2016 عقب انتخابات فاز بها بونغو وشككت المعارضة في نزاهتها.

وكانت المعارضة والمجتمع المدني طالبا المحكمة الدستورية بإعلان شغور السلطة بموجب الدستور بسبب مرض الرئيس، لكن المحكمة لم تستجب للطلب ونقلت السلطات جزئيا الى رئيس الوزراء ونائب الرئيس.

رابط دائم : https://nhar.tv/AEUzg
إعــــلانات
إعــــلانات