إعــــلانات

انهيار 7 منازل بحي أسامة في وهران

انهيار 7 منازل بحي أسامة في وهران

اهتزّت، صباح أمس، ولاية وهران، على وقع حادث انهيار 7 مساكن بحي أسامة «بولونجي» سابقا، تبعد 200 م عن مقر الأمن الولائي، تسبّبت في تشرّد 7 عائلات وجدت نفسها في الشارع، إلى جانب تضرّر نسبة كبيرة من أعراضها المنزلية. الانهيار الذي اهتزّ له حي أسامة، تسبّب فيه أحد الخواص الذي أقدم على شراء أرضية مسكن بمحاذاتهم وشرع في إنجاز برج تسبّب في عدة تشققات للمساكن المحاذية له، نتيجة أشغال الحفر التي تمت على عمق أمتار أدّت إلى إضعاف تماسك المساكن المتضررة. الحادث وقع ساعة قبل التحاق المتمدرسين بمؤسساتهم التعليمية وإلا كان خلف العديد من الضحايا، نظرا إلى انهيار كافة الواجهات الأمامية للمساكن، مما استدعى تدخل مصالح الحماية المدنية والأمن التي تنقلت فور إبلاغها إلى عين المكان في غياب تام للمسؤولين المحليين، أين تم إجلاء كافة العائلات المتضررة إلى جانب مد يد العون لهم لإخراج ما تبقى من أغراضهم المنزلية التي تضرّر أغلبها. قاطنو المساكن المتضررة عبروا عن استيائهم وتذمّرهم الشديدين، كونهم أعلموا السلطات المعنية بالخطر المحدق بهم، نظر إلى تعرض مساكنهم للعديد من التشققات قبل فاجعة اليوم، لكن كل مراسلاتهم قوبلت بالصمت من طرف الجهات المعنية التي لم تتدخل حينها أمام عدم احترام المقاول أُسس البناء، ليُضافوا إلى عشرات المنكوبين الذين كانوا ضحايا انهيارات مماثلة بفعل فاعل، كون أغلبها ناتجة عن أشغال حفر لمقاولات باشرت إنجاز أبراج بمحاذاة مساكن قديمة، يعود أغلبها إلى العهد الاستعماري، ليبقى مصيرهم مرهونا بتحويلهم كحلّ مؤقت إلى مراكز إيواء، في انتظار استفادتهم من مساكن لائقة، علما أن هناك العديد من العائلات المنكوبة حُوّلت إلى مراكز عبور قبل سنوات ولم تُرحّل إلى حد الآن، ونذكر على سبيل المثال لا الحصر، منكوبي حي ڤمبيطة الذين حُوّلوا إلى مدرسة مهجورة واقعة بحي آش.آل.آم إلى جانب منكوبي أحياء سالاناس، والكميل، والحمري وعين الترك  .

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/8KITd