بابا يتحدى روراوة ويطالب بعدم فتح رأس مال الشركة لفريق مولودية وهران

غريب أمر صاحب الأغلبية في أسهم شركة مولودية وهران بلحاج أحمد المدعو بابا، الذي أصبح ينتهج بعض الطرق التي تطرح أكثر من علامة استفهام، فبعدما كان قد راسل إدارة عبد الإله مطالبا إياها بعقد اجتماع للأعضاء المساهمين في الشركة الرياضية من أجل مطالبة الـ“بي دي جي” بعرض تقريره المالي الذي لم يعرض إلى حد الآن، وهي الخطوة التي تبقى قانونية بما أن أي مساهم في أي فريق لديه الحق في الاطمئنان على الأموال التي تدخل رصيد النادي، خاصة إذا كان يملك الأغلبية في الأسهم (بابا يملك حوالي مليارين و800 مليون سنتيم)، أطل علينا صاحب مركب مزغنة بخرجة غير منتظرة تمثلت في إرساله لطلب كتابي عن طريق المحضر القضائي للموثق الذي تتعامل معه الإدارة، وكذا لمحافظ الحسابات في الشركة يطالبهما من خلاله بعدم فتح رأس مال النادي أمام من يريد الاستثمار في الفريق، بمن فيهم رئيس النادي الهاوي يوسف جباري الذي ينوي الدخول بخمسة ملايير نقدا تضاف إليهم خمسة ملايير أخرى يدين بها للفريق والتي تتعلق بالانتدابات الصيفية التي قام بها من أمواله الخاصة.

 بابا يجهل قوانين الاحتراف التي ستسقط الفريق إلى الأقسام الدنيا

هذه الخرجة التي كان بطلها صاحب الأغلبية في الأسهم من شأنها أن تضر فريق مولودية وهران بالدرجة الأولى، وهذا بالنظر إلى تناقضها وقانون الاحتراف الذي سنّته الرابطة الوطنية لكرة القدم التي حثت ولاتزال تحث الفرق على فتح رؤوس أموالها أمام رجال المال والأعمال، وهو الأمر الذي أكده رئيس الفيدرالية الجزائرية محمد روراوة الذي أكد على ضرورة اعتماد النوادي المحترفة على نفسها من خلال طرح أسهمها للبيع، مهددا بمعاقبتها في حال رفض مسؤوليها القيام بهذه الخطوة، وإنزالها إلى الأقسام الدنيا.