بالحجة والدليل.. هكذا كان يجند أمير ديزاد شبكته ويبتز بها الأشخاص
تحصلت “النهار” على شهادات حية لأشخاص تعرضوا للإبتزاز والتشهير، وكذا بعض المكالمات لمتعاونين مع المدعو أمير ديزاد.
يقوم المدعو أمير ديزاد بإستغلال بعض الأشخاص للتعاون معه بغرض التشهير ودعم صفحته على الفايسبوك، وهذا ليس لوجه الله وإنما بالمقابل.
وحتى يتمكن الناس من معرفة الحقيقة هناك من الشهود من تعرضو للإبتزاز والتشهير عبر صفحته بسبب عدم الرضوخ والأمتتال لأوامره.
وكل هذه الخطة الجهنمية مدعومة من أطراف خفية تريد شرا بالجزائر وأبنائها.
ويعتبر مراد بوعكاز أحد أصدقائه القدامى والذي أراد منه أمير ديزاد السير على نفس منهاجه ليجعل منه خارج عن القانون
ومتابعا في عددة قضايا التشهير عبر الفايسبوك عن محكمة ولاية تبسة .
هذا وقد إعترف مراد بوعكاز أنه كان على خطأ وأن معارضة من الخارج تلاعبت به من بينها خلية أمير ديزاد.
كما أضاف أنه كان مختص بولاية تبسة بحكم أنه من ينحذر من ذات الولاية وطلبوا منه محاربة الفساد فيها.
حيث فتح صفحة عبر الفيسبوك وقام بمراسلة الناس وهم بدورهم يرسلون له المعلومات.
وبعد فترة من الزمن طلب منه أمير ديزاد أن يقوم بشهادة لإذاعة الشرق الأوسط وإذاعات أجنبية منها الجزيرة القنوات الفرنسية.
وتم تقديمه على أنه ضابط في المخابرات الجزائرية، وأن يشهد في مقتل 7 إيطاليين الذين قتلوا في ميناء جن جن في جيجل.
ويوجه أصابع الإتهام للمخابرات الجزائرية وعندما رفض قاموا بإبتزازه، وكتابة مواضيع جارحة وخادشة للحياء في حقه.
