بالصور.. حداد بحي قمبيطة بعد “اغتيال” ذكرى وفاة الشاب حسني

الشاب حسني.. ذكرى لم تنطفئ بعد سنوات من مقتله غدرا يوم 29 سبتمبر 1994، بحي قمبيطة في وهران.

ملك الموسيقى الرومانسية، دون منازع رغم مرور 24 سنة على رحيله ظلت أغانيه التي تجاوزت الـ 300 يرددها محبوه وعشاقه شيوخ، شباب وحتى أطفال ممن لم يعايشوا زمنه.

لكنهم تمكنوا من التمييز بين أغانيه الهادفة والنظيفة وبين أغاني مؤدو طابع الراي الحالي.

شهدت هذه السنة تغييبا من أجندة من يديرون سدة الفن والثقافة بالباهية وهران، أمام إنعدام أي برنامج أو حتى حفل لتخليد ذكرى أسطورة الغناء العاطفي.

حداد شهده أمس السبت، حي قمبيطة أين يتواجد مقر سكناهم العائلي، بعد نزع لافتة ذكراه وغلق مقهى كان يعتبر متحفا لصوره وملتقى لمحبيه يجتمعون فيه للعودة إلى زمن الفن الجميل.

أكد مالكه وجيرانه أنه قرار إداري اغتال الشاب حسني للمرة الثانية.