بالصور.. رئيس الوزراء التركي يعزي الجزائر في سقوط الطائرة العسكرية
واصل الوفد البرلماني الجزائري، بقياده عبد الحميد سي عفيف، زيارته الرسميه الى تركيا لليوم الثاني.
حيث تنقل صبيحة اليوم إلى ضريح مصطفى كمال أتاتورك مؤسس الجمهوريه التركيه.
أين وضع سي عفيف باقة ورد ترحما على روحه كما كتب كلمات باسم الوفد الجزائري في سجل كبار الزوار.
وفي الفتره المسائيه، عند استقبال الوفد البرلماني الجزائري من قبل رئيس المجلس الوطني التركي الكبير.
أبلغ عبد الحميد سي عفيف مستقبِله تحيات وتقدير رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجه.
ونقل له رغبة الجزائر في تعزيز التعاون مع تركيا بما يستجيب للروابط التاريخية والثقافية التي تجمع بين البلدين.
واستعرض سي عيفي تجربة الجزائر في مكافحه الارهاب وكيف استطاعت تخطي هذه الآفه.
بفضل حنكة الرئيس عبد العزيز بوتفليقه الذي بادر بسياستي الوئام المدني والمصالحة الوطنية.
ودعا سي عفيف إلى تضافر جهود الجميع في مواجهه الإرهاب عبر مقاربة شاملة.
مؤكدا، استعداد الجزائر لتقديم خبرتها وتجربتها الرائدة في السلم والصالحة الوطنية لقناعتها بأن العنف والتدخل الأجنبي لن يزيد النزعات سوى تعقدا وتأزما.
وعبر رئيس المجلس الوطني الكبير عن اعتزاز بلاده بماضيها وعلاقاتها المتميزة مع الجزائر.
وذكر بأن تركيا لن تنسى إطلاقا موقف الجزائر القوي والواضح الداعم للشرعية في تركيا.
كما تطرق الى التعاون الاقتصادي بين البلدين وتواجد المستثمرين الأتراك بالجزائر الذين يلعبون دور إيجابيا.
داعيا إلى ضرورة تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وتقديم مزيد من الدعم والتسهيلات للمستثمرين والشركات التركية العاملة بالجزائر.
وأكد الجانبان أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين عبر تكثيف المبادلات وتنشيط عمل مجموعات الصداقة البرلمانية بين الشعبين.
وعقب ذلك، تنقل الوفد البرلماني إلى مقر رئاسة الحكومة، حيث استقبل من قبل نائب رئيس الوزراء التركي رجب أكتار.
بحضور رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس التركي الكبير.
وتطرق الطرفان إلى سبل تعزيز التعاون بين البلدين خاصة على المستوى الاقتصادي.
وفي هذا الصدد تطرق عبد الحميد سي عفيف للتحديات التي تواجهها الجزائر في سياق عملها لبناء اقتصاد وطني متنوع ومنتج.
منوها بحكمة رئيس الجمهورية وقرارته الصائبة التي مكّنت الجزائر من الاستمرار في برامجها التنموية وكذا مواجهة تداعيات انهيار أسعار النفط.
داعيا الى تعزيز الاستثمار التركي في الجزائر من خلال تقديم كل التسهيلات للمستثمرين الاتراك.
وبعدما قدم نائب رئيس الوزراء تعازيه للشعب الجزائري إثر سقوط الطائرة العسكرية، شدد على بناء علاقات اقتصادية متينة بين البلدين.
مبديا توافق وجهات النظر حول أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية من خلال تكثيف المبادلات وتنشيط عمل مجموعتي الصداقة البرلمانية.
