بالصور.. زرواطي تتوعد المصانع المتسببة في كارثة ام غلاز بوهران
تفاجأت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي خلال زيارة العمل التي قادتها الى ولاية وهران لحجم الكارثة التي شهدتها المنطقة الرطبة لبحيرة أم غلاز ببلدية وادي تليلات.
اثر نفوق عدد كبير من أسماك المياه العذبة كانت قناة النهار قد وقفت عليها بعد تداول الظاهرة على نطاق واسع بصفحات التواصل الاجتماعي وخلفت موجة من الاستياء خصوصا انها بحيرة تتربع على مساحة 300 هكتار وتم إدراجها ضمن المناطق المحمية في إطار برنامج عالمي لحماية المناطق الرطبة.
تحولت الى مصب للمياه القذرة وسط اهمال من الجهات الوصية لتهيئتها وبالتالي المحافظة على طابعها السياحي الأمر الذي حرك الوزارة الوصية التي أمرت بايفاد لجنة محلية.
مع ارسال فرقة مختصة من وزارة البيئة والطاقات المتجددة تتكون من مفتشين وخبراء بيولوجيين وباحث جزائري متطوع ذي مستوى عالمي مختص في الموارد الصيدية واطارات من المرصد الوطني للبيئة والتنمية المستدامة من اجل الوقوف على أسباب هذه الكارثة البيئية والايكولوجية.
وزيرة البيئة اكدت استنادا على التقرير الأولي للجنة التحقيق ان السبب الأول في نفوق الأسماك هو انخفاض نسبة الاكسجين في الماء دون إخفاء أو التستر عما خلفته مصبات المياه القذرة.
إلى جانب افرازات المصانع الواقعة بمنطقة النشاطات في انتظار استكمال كل التحاليل التي تتطلب من يومين إلى خمسة ايام لتحديد الأسباب الحقيقية مهددة بمحاسبة أي مسؤول عن هذه الكارثة في إطار الزيارات التفتيشية لكافة المؤسساات الصناعية المحيط بمنطقة وادي تليلات.
وزيرة البيئة اشارت الى ان الفرقة المختصة في المعايتة والتحقيق اخذت عينات من مياه البحيرة لإجراء التحاليل الفيزيائية الكيميائية إلى جانب عينات من الأسماك لتحليلها مع ازالة ودفن الأسماك الميتة.
فيما اكدت الإسراع في تجسيد مشروع إنجاز محطة معالجة للمياه المستعملة الذي هو قيد الدراسة من طرف وزارة الموارد المائية لارجاع لهذه البحيرة إلى جانب بحيرة تيليمين بقديل المدرجتين مناطق محمية مكانتهما السياحية.
